- -ayah text-primary">﴿ فالجاريات يسرا ﴾ ) وتيسر كذا واستيسر أي تسهل، قال -ayah text-primary">﴿ فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ﴾ - -ayah text-primary">﴿ فاقرؤوا ما تيسر منه ﴾ أي تسهل وتهيا، ومنه أيسرت المرأة وتيسرت في كذا أي سهلته وهيأته، قال تعالى :-ayah text-primary">﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر ﴾ - -ayah text-primary">﴿ فإنما يسرناه بلسانك ﴾ واليسرى السهل، وقوله -ayah text-primary">﴿ فسنيسره لليسرى ﴾ - -ayah text-primary">﴿ فسنيسره للعسرى ﴾ فهذا وإن كان قد أعاره لفظ التيسير فهو على حسب ما قال عز وجل -ayah text-primary">﴿ فبشرهم بعذاب أليم ﴾ واليسير والميسور : السهل، قال تعالى :-ayah text-primary">﴿ فقل لهم قولا ميسورا ﴾ واليسير يقال في الشيء القليل، فعلى الأول يحمل قوله -ayah text-primary">﴿ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ﴾ وقوله -ayah text-primary">﴿ إن ذلك على الله يسير ﴾ وعلى الثاني يحمل قوله -ayah text-primary">﴿ وما تلبثوا بها إلا يسيرا ﴾ والميسرة واليسار عبارة عن الغنى. قال تعالى :-ayah text-primary">﴿ فنظرة إلى ميسرة ﴾ واليسار أخت اليمين، وقيل اليسار بالكسر، واليسرات القوائم الخفاف، ومن اليسر الميسر.
يأس : اليأس انتفاء الطمع، يقال يئس واستيأس مثل عجب واستعجب وسخر واستسخر، قال تعالى :﴿ فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ﴾ - ﴿ حتى إذا استيأس الرسل ﴾ - ﴿ قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار ﴾ - ﴿ إنه ليؤوس كفور ﴾ وقوله ﴿ أفلم ييأس الذين آمنوا ﴾ قيل معناه أفلم يعلموا ولم يرد أن اليأس موضوع في كلامهم للعلم وإنما قصد أن يأس الذين آمنوا من ذلك يقتضي أن يحصل بعد العلم بانتفاء ذلك فإذا ثبوت يأسهم يقتضي ثبوت حصول علمهم.
يقين : اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، يقال علم يقين ولا يقال معرفة يقين، وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم، وقال علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين وبينها فروق مذكورة في غير هذا الكتاب، يقال استيقن وأيقن، قال تعالى :﴿ إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ﴾ - ﴿ وفي الأرض آيات للموقنين ﴾ - ﴿ لقوم يوقنون ﴾ وقوله عز وجل ﴿ وما قتلوه يقينا ﴾ أي ما قتلوه قتلا تيقنوه بل إنما حكموا تخمينا ووهما.
اليم : اليم البحر، قال تعالى :﴿ فألقيه في اليم ﴾ ويممت كذا وتيممته قصدته، قال تعالى :﴿ فتيمموا صعيدا طيبا ﴾ وتيممته برمحي قصدته دون غيره. واليمام طير أصغر من الورشان، ويمامة اسم امرأة وبها سميت مدينة اليمامة.
يمن : اليمين اصله الجارحة واستعماله في وصف الله تعالى في قوله ﴿ والسماوات مطويات بيمينه ﴾ على حد استعمال اليد فيه وتخصيص اليمين في هذا المكان والأرض بالقبضة حيث قال جل ذكره :﴿ والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ﴾ يختص بما بعد هذا الكتاب. وقوله ﴿ إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon