١٧٧
بكم ويقال سر أهل السموات وسر أهل الأرض " وإليه يرجع الأمر كله " يعني عواقب الأمور كلها ترجع إليه يوم القيامة " فاعبده " يقول أطعه واستقم على التوحيد " وتوكل عليه " يقول فوض إليه جميع أمورك " وما ربك بغافل عما تعملون " يعني بما يفعل الكفار قرأ نافع وعاصم في رواية حفص " وإليه يرجع الأمر كله " بضم الياء ونصب الجيم على معنى فعل ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون بنصب الياء وكسر الجيم فيكون الفعل للأمر وقرأ نافع وعاصم في رواية حفص " عما تعملون " بالتاء على وجه المخاطبة وقرأ الباقون بالياء على وجه المغايبة وروي عن كعب الأحبار أنه قال خاتمة السورة هذه الآية " ولله غيب السموات والأرض " إلى آخر السورة وصلى الله على سيدنا محمد