٣٥٧
ثم قال عز وجل " وكل شيء فعلوه في الزبر " يعني وكل شيء عملوه في الكتاب يحصى عليهم " وكل صغير وكبير مستطر " يعني مكتوبا في اللوح المحفوظ
ثم قال " إن المتقين " يعني الذين يتقون الشرك والفواحش " في جنات ونهر " يعني في بساتين وأنهار جارية " في مقعد صدق " يعني في أرض كريمة
ويقال في مجلس حسن وهي أرض الجنة " عند مليك مقتدر " يعني في جوارمليك قادر على الثواب قادر على خلقه مثيب ومعاقب
وقال القتبي النهر الضياء والسعة من قولك انهرت الطعنة إذا وسعتها والله أعلم