٤٥٠
سورة التحريم ١٢
ثم قال عز وجل " ومريم ابنت عمران " يعني واذكر مريم ويقال معناه وضرب الله مثلا مريم ابنة عمران وصبرها على إيذاء اليهود " التي أحصنت فرجها " يعني عفت نفسها عن الفواحش
" فنفحنا فيه من روحنا " يعني أرسلنا جبريل عليه السلام فنفخ في جيب درعها وذلك قوله " فنفخنا فيه من روحنا " أي روحا من أرواحنا وهي روح عيسى عليه السلام " وصدقت بكلمات ربها " أي صدقت بعيسى عليه السلام ويقال صدقت بالبشارات التي بشرها بها جبريل عليه السلام
" وكتبه " يعني آمنت بكتاب الله تعالى
وقرأ أبو عمرو وعاصم في رواية حفص " وكتبه " يعني الكتب التي أنزلت على الأنبياء والباقون " بكتابه " يعني الإنجيل
وقرأ بعضهم " وصدقت بكلمة ربها " يعني صار عيسى مخلوقا بكلمة الله فصدقت بذلك
" وكانت من القانتين " يعني المطيعين لله