٤٧٥
نصب ) بضم النون والصاد يعني أصناما لهم كقوله " وما ذبح على النصب " [ المائدة ٣ ] والباقون " إلى نصب " يعني إلى علم منصوب لهم وعن مسلم بن البطين قال " إلى نصب " يعني كأنهم إلى علم يستبقون
وقال أهل اللغة الإيفاض هو الإسراع
" خاشعة أبصارهم " يعني ذليلة أبصارهم
" ترهقهم ذلة " يعني تغشاهم مذلة
ثم قال " ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون " يعني يوعدون فيه العذاب وهم له منكرون و ﷺ على سيدنا محمد