٥٠٨
كثير وأبو عمرو " وما يشاؤون " بالياء على معنى الخبر عنهم والباقون بالتاء على معنى المخاطبة
ثم قال عز وجل " إن الله كان عليما حكيما " يعني كان " عليما " قبل خلقكم من يتخذ السبيل ولم يشرك ويوحد " حكيما " حكم بالهداية لمن كان أهلا لذلك
قوله تعالى " يدخل من يشاء في رحمته " يعني يكرم بالإسلام من كان أهلا لذلك
ويقال " يدخل من يشاء في رحمته " يعني في نعمته وهي الجنة في رحمته وفضله " والظالمين أعد لهم عذابا أليما " يعني يدخل الظالمين في عذاب أليم
ويقال يعذب الظالمين
وقرئ في الشاذ " والظالمون " وقراءة العامة " والظالمين " بالنصب ومعناه ويعذب الظالمين ويكون " أعد لهم " تفسيرا لهذا المضمر
والله أعلم