" صفحة رقم ١٠٧ "
إبراهيم بن الزبير الثقفي ) ) في كتاب ( ( سيبويه ) ) وغيره.
الوجه الثالث : كون اللفظ أو التركيب أحسن وأفصح، ويؤخذ ذلك من علم البيان والبديع وقد صنف الناس في ذلك تصانيف كثيرة، وأجمعها ما جمعه شيخنا الأديب الصالح أبو عبد الله ( ( محمد بن سليمان النقيب ) )، وذلك في مجلدين قدمهما أمام كتابه في التفسير، وما وضعه شيخنا الأديب الحافظ المتبحر أبو الحسن ( ( حازم بن محمد بن حازم الأندلسي الأنصاري القرطاجني ) ) مقيم تونس المسمى ( ( منهاج البلغاء وسراج الأدباء ) )، وقد أخذت جملة من هذا الفن عن أستاذنا أبي جعفر بن الزبير رحمه الله تعالى :
الوجه الرابع : تعيين مبهم، وتبيين مجمل، وسبب نزول ونسخ، ويؤخذ ذلك من النقل الصحيح عن رسول الله ( ﷺ ) وذلك من علم الحديث، وقد تضمنت الكتب والأمهات التي سمعناها ورويناه ذلك ( ( كالصحيحين ) )، و ( ( الجامع للترمذي ) )، و ( ( سنن أبي داود ) )، و ( ( سنن النسائي ) )، و ( ( سنن ابن ماجة ) )، و ( ( سنن الشافعي ) )، و ( ( مسند الدارمي ) )، و ( ( مسند الطيالسي ) )، و ( ( مسند الشافعي ) )، و ( ( سن الدار قطني ) )، و ( ( معجم الطبراني الكبير ) )، و ( ( المعجم الصغير له ) )، و ( ( مستخرج أبي نعيم ) ) على مسلم وغير ذلك.
الوجه الخامس : معرفة الإجمال والتبيين، والعموم والخصوص، والإطلاق والتقييد، ودلالة الأمر والنهي وما أشبه هذا، ويختص أكثر هذا الوجه بجزء الأحكام من القرآن، ويؤخذ هنا


الصفحة التالية
Icon