" صفحة رقم ١٢٦ "
والقرآن العظيم الحجر ). والحجر مكية بإجماع. وفي حديث أبي : إنها السبع المثاني والسبع الطوال أنزلت بعد الحجر بمدة ولا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة وما حفظ أنه كانت في الإسلام صلاة بغير ) الحمد لله رب العالمين الفاتحة ). وقال أبو هريرة وعطاء بن يسار ومجاهد وسواد بن زياد والزهري وعبد الله بن عبيد بن عمير : هي مدنية وقيل إنها مكية مدنية.
الباء في بسم الله للاستعانة نحو كتبت بالقلم وموضعها نصب أي بدأت وهو قول الكوفيين وكذا كل فاعل بدىء في فعله بالتسمية


الصفحة التالية
Icon