" صفحة رقم ٣٤٤ "
وكسرها، والصواب الفتح. الجزاء : القضاء عن المفضل والمكافأة، قال الراجز : يجزيه رب العرش عني إذ جزى
جنات عدن في العلاليّ العلا
والإجزاء : الإغناء. قبول الشيء : التوجه إليه، والفعل قبل يقبل، والقبل : ما واجهك، قال القطامي : فقلت للركب لما أن علا بهم
من عن يمين الحبيا نظرة قبل
الشفاعة : ضم غيره إلى وسيلته، والشفعة : ضم الملك، الشفع : الزوج، والشفاعة منه، لأن الشفاعة والمشفوع له : شفع، وقال الأحوص : كان من لامني لأصرمها
كانوا لليلى بلومهم شفعوا
وناقة شفوع : خلفها ولد. وقيل : خلفها ولد، وفي بطنها ولد. الأخذ : ضد الترك، والأخذ : القبض والإمساك، ومنه قيل للأسير : أخيذ، وتحذف فاؤه في الأمر منه بغير لام، وقلّ الإتمام. العدل : الفداء، والعدل : ما يساويه قيمة وقدراً، وإن لم يكن من جنسه، وبكسر العين : المساوي في الجنس والجرم. ومن العرب من يكسر العين من معنى الفدية، وواحد الأعدال بالكسر لا غير، والعدل : المقبول القول من الناس، وحكي فيه أيضاً كسر العين. وقال ثعلب : العدل : الكفيل والرشوة، قال الشاعر :
لا يقبل الصرف فيها نهاب العدلا
النصر : العون، أرض منصورة : ممدودة بالمطر، قال الشاعر : أبوك الذي أجدى علي بنصره
وأمسك عني بعده كل قاتل
وقال الآخر : إذا ودّع الشهر الحرام فودعي
بلاد تميم وانصري أرض عامر
والنصر : العطاء، والانتصار : الانتقام. النجاة : التنجية من الهلكة بعد الوقوع فيها، والأصل : الإلقاء بنجوة، قال الشاعر : ألم تر للنعمان كان بنجوة
من الشر لو أن امرأ كان ناجيا
الآل : قيل بمعنى الأهل، وزعم أن ألفه بدل عن هاء، وأن تصغيره أهيل، وبعضهم ذهب إلى أن ألفه بدل من همزة ساكنة، وتلك الهمزة بدل من هاء، وقيل : ليس بمعنى الأهل لأن الأهل القرابة، والآل من يؤول من قرابة أو ولي أو مذهب، فألفه بدل من واو. ولذلك قال يونس : في تصغيره أويل، ونقله الكسائي نصاً عن العرب، وهذا اختيار أبي