" صفحة رقم ٦٧٢ "
قتيل، وهو منقاس في فعيل، الوصف بمعنى ممات أو موجع. الأنثى : معروف، وهي فعلى، الألف فيه للتأنيث، وهو مقابل الذكر الذي هو مقابل للمرأة. ويقال للخصيتين أنثيان، وهذا البناء لا تكون ألفه إلا للتأنيث، ولا تكون للإلحاق، لفقد فعلل في كلامهم. الأداء : بمعنى التأدية، أدّيت الدين : قضيته، وأدّى عنك رسالة : بلغها أنه لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي، أي لا يبلغ. أولوا : من الأسماء التي هي في الرفع بالواو، وفي الجرّ والنصب بالياء. ومعنى أولوا : أصحاب، ومفرده من غير لفظه، وهو ذو بمعنى : صاحب. وأعرب هذا الإعراب على جهة الشذوذ، ومؤنثه أولات بمعنى : صاحبات، وإعرابها كإعرابها، فترفع بالضمة وتجر وتنصب بالكسرة، وهما لازمان للإضافة إلى اسم جنس ظاهر، وكتبا في المصحف بواو بعد الألف، ولو سميت باولوا، زدت نوناً فقلت : جاء من أولون، ورأيت أولين، ومررت بأولين، نص على ذلك سيبويه، لأنها حالة إضافتها مقدر سقوط نون منها لأجل لإضافة. كما تقول : ضاربو زيد، وضاربين زيداً. الألباب : جمع لب، وهو العقل الخالي من الهوى، سمى بذلك، إما لبنائه من قولهم : ألبّ بالمكان، ولبّ به : أقام، وإما من اللباب، وهو الخالص. وهذا الجمع مطرد، أعني أن يجمع فعل اسم على أفعال، والفعل منه على فعل بضم العين وكسرها، قالوا : لببت. ولببت ومجيء المضاعف على فعل بضم العين اذ، استغنوا عنه بفعل نحو : عزّ يعزّ، وخفّ يخفّ. فما جاء من ذلك شاذاً : لبيت، وسررت، وفللت، ودممت، وعززت. وقد سمع الفتح فيها إلا في : لبيت، فسمع الكسر كما ذكرنا. الجنف : الجور، جنف، بكسر النون، يجنف، فهو جنف وجانف عن النحاس، قال الشاعر : إني امرؤ منعت أرومة عامر
ضيمي وقد جنفت عليَّ خصوم
وقيل : الجنف : الميل، ومنه قول الأعشى : تجانف عن حجر اليمامة ناقتي
وما قصدت من أهلها لسوائكا
وقال آخر : هم المولى وإن جنفوا علينا
وإنا من لقائهم لزور
ويقال : أجنف الرجل، جاء بالجنف، كما يقال : ألام الرجل، أتى بما يلام عليه، وأخس : أتى بخسيس.