" صفحة رقم ٤٧٥ "
والوحي : الكتاب قال :
فمدافع الرّيان عرّى رسمها
خلقا كما ضمن الوحيّ سلامها
وقيل : الوحي جمع : وحي، وأما الفعل فيقال أوحى ووحى.
المسيح : عبراني معرب، وأصله بالعبراني مشيحاً، بالشين عرب بالسين كما غيرت في موشى، فقيل : موسى، قاله أبو عبيد وقال الزمخشري : ومعناه المبارك، كقوله ) وَجَعَلَنِى مُبَارَكاً أَيْنَمَا كُنتُ ( وهو من الألقاب المشرّفة، كالصدّيق، والفاروق، انتهى. وقيل : المسيح عربي، واختلف : أهو مشتق من السياحة فيكون وزنه مفعلاً ؟ أو من المسيح فيكون وزنه فعيلاً ؟ وهل يكون بمعنى مفعول أو فاعل خلاف، ويتبين في التفسير لم سمي بذلك.
الكهل : الذي بلغ سن الكهولة وآخرها ستون وقيل : خمسون وقيل : اثنان وخمسون، ثم يدخل سن الشيخوخة.
واختلف في أوّلها فقيل : ثلاثون وقيل : اثنان وثلاثون وقيل : ثلاثة وثلاثون. وقيل : خمسة وثلاثون وقيل : أربعون عاماً.
وهو من اكتهل النبات إذا قوي وعلا، ومنه : الكاهل، وقال ابن فارس : اكتهل الرجل وخطه الشيب، من قولهم : اكتهلت الروضة إذا عمها النور، ويقال للمرأة : كهلة. انتهى.
ونقل عن الأئمة في ترتيب سن المولود وتنقل أحواله : أنه في الرحم : جنين، فإذا ولد : فوليد، فإذا لم يستتم الأسبوع : فصديع، وإذا دام يرضع : فرضيع، وإذا فطم : ففطيم، وإذا لم يرضع : فجحوش، فإذا دب ونما : فدارج، فإذا سقطت رواضعه : فمثغور، فإذا نبتت بعد السقوط : فمتغر، بالتاء والثاء. فإذا كان يجاوز العشر : فمترعرع وناشيء، فإذا كان يبلغ الحلم : فيافع، ومراهق، فإذا احتلم : فمحزور، وهو في جميع هذه الأحوال : غلام. فإذا اخضر شاربه وسال عذاره : فباقل، فإذا صار ذاقناً : ففتى وشارخ، فإذا كملت لحيته : فمجتمع، ثم ما دام بين الثلاثين والأربعين : فهو شاب، ثم هو كهل : إلى أن يستوفي الستين. هذا هو المشهور عند أهل اللغة.
الطين : معروف، ويقال طانه الله على كذا، وطامه بابدال النون ميماً، جبله وخلقه على كذا، ومطين لقب لمحدث معروف.
الهيئة : الشكل والصورة، وأصله مصدر يقال : هاء الشيء بهاء هيأ وهيئة إذا ترتب واستقر على حال مّا، وتعديه بالتضعيف، فتقول : هيأته، قال ) اللَّهُ لَكُمْ ).
النفخ : معروف.
الإبراء : إزالة العلة والمرض، يقال : برىء الرجل وبرأ من المرض، وأما من الذنب ومن الدّين فبريء.
الكمه : العمى يولد به الإنسان وقد يعرض، يقال : كمه يكمه كمهاً : فهو أكمه. وكمهتها أنا أعميتها قال سويد :.
كمهت عيناه حتى ابيضتا


الصفحة التالية
Icon