" صفحة رقم ٤٢٦ "
غيره، وكان الحرمي ربما قلّد ركابه بلجاً شجر الحرم، فيقتصم بذلك من السوء.
الآمُّ : القاصد أممت الشيء قصدته.
جرمه على كذا حمله، قاله : الكسائي وثعلب. وقال أبو عبيدة والفراء : جرمه كسبه، ويقال : فلان جريمة أهله أي كاسبهم، والجارم الكاسب. وأجرم فلان اكتسب الإثم. وقال الكسائي أيضاً : جرم وأجرم أي كسب غيره، وجرم يجرم جرماً إذا قطع. قال الرماني : وهو الأصل، فجرم حمل على الشيء لقطعه من غيره، وجرم كسب لانقطاعه إلى الكسب، وجرم بمعنى حق، لأن الحق يقطع عليه. قال الخليل : لا جرّم أن لهم النار أي لقد حق.
الشنآن : البغض، وهو أحد مصادر شيء. يقال : شنيء يشنأ شنأ وشنآنا مثلثي الشين فهذه ستة : وشناء، وشناءة، وشناء، وشنأة، ومشنأة، ومشنئة، ومشنئة، وشنانا، وشنانا. فهذه ستة عشر مصدراً وهي أكثر ما حفظ للفعل. وقال سيبويه : كل بناء كان من المصادر على فعلان بفتح العين لم يتعد فعله إلا أن يشذ شيء كالشنآن.
المعاونة : المساعدة. المنخنقة : هي التي تحتبس نفسها حتى تموت، سواء أكان حبسها بحبل أم يد أم غير ذلك. الوقد : ضرب الشيء حتى يسترخي ويشرف على الموت. وقيل : الموقوذة المضروبة بعصا أو حجر لا حد له، فتموت بلا ذكاة. ويقال : وقذه النعاس غلبه، ووقذه الحكم سكنه. التردّي : السقوط في بئر أو التهوّر من جبل. ويقال : ردى وتردّى أي هلك، ويقال : ما أدري أين ردي ؟ أي ذهب. النطيحة : هي التي ينطحها غيرها فتموت بالنطح، وهي فعيلة بمعنى مفعولة صفة جرت مجرى الأسماء فوليت العوامل، ولذلك ثبت فيها الهاء. السبع : كل ذي ناب وظفر من الحيوان : كالأسد، والنمر، والدب، والذئب، والثعلب، والضبع، ونحوها. وقد أطلق على ذوات المخالب من الطير سباع. قال الشاعر : وسباع الطير تغدو بطانا
تتخطاهم فما تستقل
ومن العرب من يخص السبع بالأسد، وسكون الباء لغة نجدية، وسمع فتحها، ولعل ذلك لغة. التذكية : الذبح، وتذكية النار رفعها، وذكى الرجل وغيره أسن. قال الشاعر : على أعراقه تجري المذاكي
وليس على تقلبه وجهده


الصفحة التالية
Icon