" صفحة رقم ٤٥٢ "
إنّ تقوى ربّنا خير نفل
وبإذن الله ريثي وعجل
أي خير غنيمة وقال غيره : إنّا إذا احمرّ الوغى فروي القنا
ونعف عند مقاسم الأنفال
الوجَل الفزع. الشّوكة قال المبرد السلاح وأصله من الشوك النبت النبت الذي له خربشة السلاح به يقال رجل شاكي السلاح إذا كان حديد السّنان والنّصل وأصله شائك وهو اسم فاعل من الشوكة قال : لديّ أسد شاكي السلاح مقذف
له لبد أظفاره لم تقلم
وقال أبو عبيدة : الشاكي والشائك جميعاً ذو الشوكة وانجر في سلاحه ويوصف به السلاح كما يوصف به الرجل قال : وألبس من رضاه في طريقي
سلاحاً يذعر الأبطال شاكا
ويقال : رجل شاكٍ وسلاح شاكٍ وشاك فشاك أصله شوك نحو كبش صاف أي صوف وشاك إما محذوفة أو مقلوب وإيضاح هذا في علم النحو. الاستغاثة طلب الغوث والنصر غوث الرجل قال واغوثاه والاسم الغوث والغواث والغواث. وقيل الاستغاثة طلب سر الخلة وقت الحاجة، وقيل الاستجارة. ردف وأردف بمعنى واحد تبع ويقال أردفته إياه أي اتبعته. العنق معروف وجعه في القلة على أعناق وفي الكثرة على عنوق. البنان الأصابع وهو اسم جنس واحده بنانة وقالوا فيه البنام بالميم بدل النون قال رؤبة : يا هال ذات المنطق التمتام
وكفك المخضّب البنام
) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الانفَالِ قُلِ الانفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ( هذه السورة مدنية كلها. قال ابن عباس : إلا سبع آيات أوّلها ) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ( إلى آخر الآيات. وقال مقاتل غير آية واحدة وهي ) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ( الآية نزلت في قصة وقعت بمكّة ويمكن أن تنزل الآية بالمدينة في ذلك ولا خلاف أنها نزلت في يوم بدر وأمر غنائمه وقد طول المفسرون الزمخشري وابن عطيّة وغيرهما في تعيين ما كان سبب نزول هذه الآيات وملخّصها : أنّ نفوس أهل بدر


الصفحة التالية
Icon