" صفحة رقم ٣١٣ "
حصحص تبين بعد الخفاء، قاله الخليل. وقيل : مأخود من الحصة حصحص الحق بانت حصته من حصة الباطل. وقيل : ثبت واستقر، ويكون متعدياً من حصحص البعير ألقى ثفناته للإناخة قال : حصحص في صم الصفا ثفناته. الجهاز : ما يحتاج إليه المسافر من زاد ومتاع، وكل ما يحمل، وجهاز العروس ما يكون معها من الأثاث والشورة، وجهاز الميت ما يحتاج إليه في دفنه. الرحل : ما على ظهر المركوب من متاع الراكب أو غيره، وجمعه رحال في الكثرة، وأرحل في القلة. مار يمير، وأمار يمير، إذا جلب الخير وهي الميرة قال : بعثتك مائراً فمكثت حولا
متى يأتي غياثك من تغيث
البعير في الأشهر الجمل مقابل الناقة، وقد يطلق على الناقة، كما يطلق على الجمل فيقول : على هذا نعم البعير، الجمل لعمومه، ويمتنع على الأشهر لترادفه. وفي لغة تكسر باؤه، ويجمع في القلة على أبعرة، وفي الكثرة على بعران.
( وَقَالَ الَّذِى نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ يُوسُفُ أَيُّهَا الصّدِيقُ أَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَراتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلّى أَرْجِعُ إِلَى ( : لما استثنى الملك في رؤياه وأعضل على الملأ تأويلها، تذكر الناجي من القتل وهو ساقي الملك يوسف، وتأويل رؤياه ورؤيا صاحبه، وطلبه إليه ليذكره عند الملك. وادكر أي تذكر ما سبق له مع يوسف بعد أمة أي : مدة طويلة. والجملة من قوله وادكر حاليه، وأصله : واذتكر أبدلت التاء دالاً وأدغمت الذال فيها فصار ادّكر، وهي قراءة الجمهور. وقرأ الحسن : واذكر بإبدال التاء ذالاً، وإدغام الذال فيها. وقرأ الأشهب العقيلي : بعد إمّة بكسر الهمزة أي : بعد نعمة أنعم عليه بالنجاة من القتل. وقال ابن عطية : بعد نعمة نعم الله بها على يوسف في تقريب إطلاقه، والأمة النعمة قال : ألا لا أرى ذا إمة أصبحت به
فتتركه الأيام وهي كما هيا
قال الأعلم : الأمة النعمة، والحال الحسنة. وقرأ ابن عباس، وزيد بن علي، والضحاك، وقتادة، وأبو رجاء، وشبيل بن عزرة الضبعي، وربيعة بن عمرو : بعد أمه بفتح الهمزة، والميم مخففة، وهاء، وكذلك قرأ ابن عمر، ومجاهد، وعكرمة، واختلف عنهم. وقرأ عكرمة وأيضاً مجاهد، وشبيل بن عزرة : بعد أمه بسكون الميم، مصدر أمه على غير قياس، وقال


الصفحة التالية
Icon