" صفحة رقم ٩١ "
تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا )
الكهف :( ١ ) الحمد لله الذي.....
بخع يبخع بخعاً وبخوعاً أهلك من شدة الوجد وأصله الجهد قاله الأخفش والفراء. وفي حديث عائشة ذكرت عمر فقالت : بخع الأرض أي جهدها حتى أخذ ما فيها من أموال الملوك. وقال الكسائي : بخع الأرض بالزراعة جعلها ضعيفة بسبب متابعة الحراثة. وقال الليث : بخع الرجل نفسه قتلها من شدة وجده. وأنشد قول الفرزدق : ألا أيهذا الباخغ الوجد نفسه
لشيء نحته عن يديه المقادير
أي نحّته بشد الحاء فخفف. قال أبو عبيدة : كان ذو الرمّة ينشد الوجد بالرفع. وقال الأصمعي : إنما هو الوجد بالفتح انتهى. فيكون نصبه على أنه مفعول من أجله. جرزت الأرض بقحط أو جراد أو نحوه : ذهب نباتها وبقيت لا شيء فيها وأرضون أجراز، ويقال : سنة جرز وسنون أجراز لا مطر فيها، وجرز الأرض الجراد أكل ما فيها، وامرأة جروز أي أكول. قال الشاعر : إن العجوز خبة جروزا
تأكل كل ليلة قفيزاً
الكهف النقب المتسع في الجبل فإن لم يك واسعاً فهو غار. وقال ابن الأنباري. حكي اللغويون أنه بمنزلة الغار في الجبل. الرقيم : فعيل من رقم إما بمعنى مفعول وإما بمعنى فاعل، ويأتي إن شاء الله الاختلاف في المراد به عن المفسرين. فأما قول أمية بن أبي الصلت : وليس بها إلاّ الرقيم مجاورا
وصيدهم والقوم في الكهف همد
فعني به كلبهم. أحصي الشيء حفظه وضبطه. الشطط : الجور وتعدّي الحد والغلو. وقال الفراء : اشتط في الشؤم جاوز القدر، وشط المنزل بعد شطوطاً، وشط الرجل وأشط جار، وشطت الجارية شطاطاً وشطاطة طالت. تزورّ : تروع وتميل. وقال الأخف ٥ : تزور تنقبض انتهى. والزور الميل والأزور المائل بعينه إلى ناحية، ويكون في غير العين. قال ابن أبي ربيعة :
وجبني خيفة القوم أزوره
وقال عنترة :


الصفحة التالية
Icon