" صفحة رقم ٢٤٦ "
ضربنا بمنساءة وجهه
فصار بذاك مهيناً ذليلاً
وقال آخر إذا دببت على المنساة من هرم
فقد تباعد عنك اللهو والغزل
وقياس تخفيف همزتها أن يكون بين بين، وأما إبدالها ألفاً أو حذفها فغير قياس. العرم : إما صفة للسيل أضيف فيه الموصوف إلى صفته كقولهم : مسجد الجامع، وإما اسم لشيء، ويأتي القول فيه في تفسير المركبات. الخمط، قال أبو عبيدة : كل شجرة مرّة ذات شواك. وقال ابن الأعرابي : الخمط ثمر شجرة على صورة الخشخاش لا ينتفع به. وقال القتي : يقال للحماضة خمطة اللبن. إذا أخذ شيئاً من الريح فهو خامط وخميط ؛ وتخمط الفحل : هدر، والرجل : تعصب وتكسر، والخمر : أخذت ريح الأراك كرائحة التفاح ولم تدرك بعد. ويقال : هي الخامطة، قاله الجوهري. الأثل : شجر، وهو ضرب من الطرفاء، قاله أبو حنيفة اللغوي في كتاب النبات له، ويأتي ما قال فيه المفسرون. السدر، قال الفراء : هو السرو. وقال الأزهري : السدر سدران : سدر لا ينتفع به، ولا يصلح ورقه للغسول، وله ثمرة عفصة لا تؤكل، وهو الذي يسمى الضال ؛ وسدر ينبت على الماء، وثمرة النبق، ورقه غسول يشبه ورق شجر العناب. التناوش : تناول سهل لشيء قريب، يقال : ناشه ينوشه وتناوشه القوم وتناوشوا في الحرب : ناش بعضهم بعضاً بالسلام. وقال الراجز :
فهي تنوش الحوض نوشاً من غلانوشاً به تقطع أجواز الفلا
وأما بالهمزة، فقال الفراء : من ناشت : أي تأخرت. قال الشاعر :
تمنى نئيش أن يكون أطاعني
وقد حدثت بعد الأمور أمور
وقال آخر :
وجئت نئيشاً بعد ما
فاتك الخبز نئيشاً أخيرا
سقط : اسم السورة )


الصفحة التالية
Icon