" صفحة رقم ٣٧٢ "
ص :( ١٥ ) وما ينظر هؤلاء.....
٣٧٢
الفواق، بضم الفاء وفتحها : الزمان الذي ما بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع، وفي الحديث :( العبادة قدر فواق الناقة ). وأفاقت الناقة إفاقة : اجتمعت الفيقة في ضرعها فهي مفيق ومفيقة، عن أبي عمرو. والفيقة : اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين، ويجمع على أفواق، وأفاويق جمع الجمع. وقال أبو عبيدة والفراء ومؤرج : الفواق، بالفتح : الإفاقة والاستراحة. القط، قال الفراء : الحظ والنصيب، ومنه قيل للصك : القط، وقال أبو عبيدة والكسائي : القط : الكتاب بالجوائز، وقال الأعشى : ولا الملك النعمان يوم لقيته
بغبطته يعطي القطوط ويأفق
ويروى بأمته : أي بنعمته، ويأفق : يصلح، وهو في الكتاب أكثر استعمالاً. قال أمية بن أبي الصلت : قوم لهم ساحة أرض العراق وما
يجبى إليهم بها والقط والعلم
ويجمع أيضاً على قططة، وفي القليل قط وأقطاط. تسور الحائط والسور وتسنمه والبعير : علا أعلاه. والسور : حائط المدينة، وهو غير مهمور. الشطط : مجاوزة الحد وتخطي الحق. وقال أبو عبيدة : شططت على فلان وأشططت : جرت في الحكم. التسع : رتبة من العدد معروفة، وكسر التاء أشهر من الفتح. النعجة : الأنثى من بقر الوحش ومن الضأن، ويكنى بها عن المرأة. قال الشاعر :
هما نعجتان من نعاج تبالة
لذي جؤذرين أو كبعض لدى هكر
وقال ابن عون :
أنا أبوهن ثلاث هنه
رابعة في البيت صغراً هنه
ونعجتي خمساً توفيهنه
إلا فتى سجح يغذيهنه
عزة : غلبه، يعزه عزاً ؛ وفي المثل : من عز برأي من غلب سلب. وقال الشاعر :
قطاة عزها شرك فباتت
تجاذبه وقد علق الجناح
الصافن من الخيل : الذي يرفع إحدى يديه ويقف على طرف سنبكه، وقد يفعل ذلك برجله، وهي علامة الفراهة، وأنشد الزجاج :
ألف الصفون فما يزال كأنه
مما يقوم على الثلاث كسيرا


الصفحة التالية
Icon