" صفحة رقم ١٥٢ "
َ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الاٍّ خْرَى وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الاٍّ ولَى وَثَمُودَ فَمَآ أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَىِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى هَاذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الاٍّ وْلَى أَزِفَتِ الاٌّ زِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ أَفَمِنْ هَاذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ فَاسْجُدُواْ لِلَّهِ وَاعْبُدُواْ } )
النجم :( ١ ) والنجم إذا هوى
المرّة : القوة من أمررت الحبل، إذا أحكمت فتله. وقال قطرب : تقول العرب لكل جزل الرأي خصيف العقل إنه لذو مرّة، قال : وإني لذو مرّة مرّة
إذا ركبت خالة خالها
تدلى العذق تدلياً : امتد من علو إلى جهة السفل، فيستعمل في القرب من العلو، قاله الفراء وابن الأعرابي. قال أسامة الهذلي : تدلى علينا وهو زرق حمامة
إذا طحلب في منتهى القيظ هامد
القاب والقيب، والقّادة والقيد : المقدار. القوس معروف وهو : آلة لرمي السهام، وتختلف أشكاله. السدرة : شجرة النبق. الضيزى : الجائرة من ضازه يضيزه إذا ضامه. قال الشاعر : ضازت بنو أسد بحكمهم
إذ يجعلون الرأس كالذنب
وأصلها ضوزى على وزن فعلى، نحو : حبلى وأنثى وريا، ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء، ولا يوجد فعلى بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه. وحكى ثعلب : مشية جبكى، ورجل كيصى. وحكى غيره : امرأة عزمى، وامرأة سعلى ؛ والمعروف : عزماة وسعلاة. وقال الكسائي : ضاز يضيز ضيزى، وضاز يضوز ضوزى، وضأز يضأز ضأزاً. اللمم : ما قل وصغر، ومنه اللمم : المس من الجنون، وألمّ بالمكان : قل لبثه فيه، وألمّ بالطعام : قل أكله منه. وقال المبرد : أصل اللمم أن يلم بالشيء من غير أن يركبه، يقال : ألم بكذا، إذا قاربه ولم يخالطه. وقال الأزهري : العرب تستعمل الإلمام في المقاربة والدنو، يقال : ألم يفعل كذا، بمعنى : كاد يفعل. قال جرير : بنفسي من تجنيه عزيز
عليّ ومن زيارته لمام
وقال آخر :