" صفحة رقم ١٩٩ "
هنالك ذكر البقاء والديمومة له تعالى، إذ ذكر فناء العالم ؛ وناسب هنا ذكر ما اشتق من البركة، وهي النمو والزيادة، إذ جاء ذلك عقب ما امتن به على المؤمنين، وما آتاهم في دار كرامته من الخير وزيادته وديمومته، ويا ذا الجلال والإكرام من الصفات التي جاء في الحديث أن يدعى الله بها، قال ( ﷺ ) ) :( ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام ).


الصفحة التالية
Icon