" صفحة رقم ٢٢٨ "
ليلاً، ورفع الميم، لأن إن هي المخففة من الثقيلة لا الناصبة للمضارع، إذ الأصل لأنه لا يعلم. وقطرب عن الحسن أيضاً : لئلا بكسر اللام وتوجيهه كالذي قبله، إلا أنه كسر اللام على اللغة الشهيرة في لام الجر. وعن ابن عباس : كي يعلم، وعنه : لكيلا يعلم، وعن عبد الله وابن جبير وعكرمة : لكي يعلم. وقرأ الجمهور : أن لا يقدرون بالنون، فإن هي المخففة من الثقيلة ؛ وعبد الله بحذفها، فإن الناصبة للمضارع، والله تعالى أعلم.