" صفحة رقم ٣٠٠ "
َ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ( )
القلم :( ١ ) ن والقلم وما.....
المهين، قال الرماني : الوضيع لإكثاره من القبائح، من المهانة، وهي القلة. الهمز : أصله في اللغة الضرب طعناً باليد أو بالعصا أو نحوها، ثم استعير للذي ينال بلسانه. قال القاضي منذر بن سعيد : وبعينه وإشارته. النميم والنميمة : مصدران لنمّ، وهو نقل ما يسمع مما يسوء ويحرش النفوس. وقيل : النميم جمع نميمة، يريدون به اسم الجنس. العتل، قال الكلبي والفرّاء : الشديد الخصومة بالباطل. وقال معمر : هو الفاحش اللئيم. قال الشاعر : بعتلّ من الرّجال زنيم
غير ذي نجدة وغير كريم
وقيل : الذي يعتل الناس : أي يجرّهم إلى حبس أو عذاب، ومنه :) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ ). قال ابن السكيت : عتلته وعتنته باللام والنون. الزنيم : الدعي. قال حسان : زنيم تداعاه الرّجال زيادة
كما زيد في عرض الأديم الأكارع
وقال أيضاً :
وأنت زنيم نيط في آل هاشمكما نيط خلف الراكب القدح الفرد
والزنيم من الزنمة، وهي الهنة من جلد الماعز، تقطع فتخلى معلقة في حلقة، سمي الدعي بذلك لأنه زيادة معلقة بغير أهله. وسمه : جعل له سمة، وهي العلامة تدل على شيء. قال جرير : لما وضعت على الفرزدق ميسمي
وعلى البعيث جدعت أنف الأخطل
الخرطوم : الأنف، والخرطوم من صفات الخمر، قال الشاعر : قد أشهد الشرب فيهم مزهر زنم
والقوم تصرعهم صهباء خرطوم
قال الشمنتري : الخرطوم أول خروجها من الدّن، ويقال لها الأنف أيضاً، وذلك أصفى لها وأرق. وقال النضر بن شميل : الخرطوم : الخمر، وأنشد للأعرج المغني : تظل يومك في لهو وفي لعب
وأنت بالليل شراب الخراطيم
الصرام : جداد النخل. الجرد : المنع، من قولهم : حاردت الإبل إذا قلت ألبانها، وحاردت السنة : قلّ مطرها وخيرها، قاله أبو عبيد والقتبي، والحرد : الغضب. قال أبو نضر أحمد بن حاتم صاحب الأصمعي : وهو مخفف، وأنشد :


الصفحة التالية
Icon