" صفحة رقم ٣١٢ "
كان حرف وجوب لوجوب، وهو الصحيح، كان الجواب محذوفاً لدلالة ما قبله عليه، أي لما سمعوا الذكر كادوا يزلقونك، والذكر : القرآن. ) وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ( تنفيراً عنه، وقد علموا أنه ( ﷺ ) ) أتمهم فضلاً وأرجحهم عقلاً.
القلم :( ٥٢ ) وما هو إلا.....
( وَمَا هُوَ ( : أي القرآن، ( إِلاَّ ذِكْرٌ ( : عظة وعبرة، ( لّلْعَالَمِينَ ( : أي للجن والإنس، فكيف ينسبون إلى الجن من جاء به ؟.


الصفحة التالية
Icon