" صفحة رقم ٤٥٥ "
) فَصَلَّى لَهُ ).
الأعلى :( ١٦ ) بل تؤثرون الحياة.....
وقرأ الجمهور :) بَلْ تُؤْثِرُونَ ( بتاء الخطاب للكفار. وقيل : خطاب للبر والفاجر ؛ يؤثرها البر لاقتناء الثواب، والفاجر لرغبته فيها. وقرأ عبد الله وأبو رجاء والحسن والجحدري وأبو حيوة وابن أبي عبلة وأبو عمرو والزعفراني وابن مقسم : بياء الغيبة.
( إِنَّ هَذَا ( : أي الإخبار بإفلاح من تزكى وإيثار الناس للدنيا، قاله ابن زيد وابن جرير، ويرجح بقرب المشار إليه بهذا. وقال ابن عباس وعكرمة والسدي : إلى معاني السورة. وقال الضحاك : إلى القرآن. وقال قتادة : إلى قوله :) وَالاْخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ).
الأعلى :( ١٨ ) إن هذا لفي.....
( لَفِى الصُّحُفِ الاْولَى (، لم ينسخ إفلاح من تزكى، والآخرة خير وأبقى في شرح من الشرائع. فهو في الأولى وفي آخر الشرائع.
الأعلى :( ١٩ ) صحف إبراهيم وموسى
وقرأ الجمهور : الصحف بضم الحاء كالحرف الثاني ؛ والأعمش وهرون وعصمة، كلاهما عن أبي عمرو : بسكونها ؛ وفي كتاب اللوامح العبقلي عن أبي عمرو : الصحف صحف بإسكان الحاء فيهما، لغة تميم. وقرأ الجمهور : إبراهيم بألف وبياء والهاء مكسورة ؛ وأبو رجاء : بحذفهما والهاء مفتوحة مكسورة معاً ؛ وأبو موسى الأشعري وابن الزبير : أبراهام بألف في كل القرآن ؛ ومالك بن دينار : إبراهيم بألف وفتح الهاء وبغير ياء ؛ وعبد الرحمن بن أبي بكرة : إبراهيم بكسر الهاء وبغير ياء في جميع القرآن. قال ابن خالويه : وقد جاء إبراهيم، يعني بألف وضم الهاء. وتقدم في والنجم الكلام على صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام.


الصفحة التالية
Icon