صفحة رقم ٢١٦
شيئاً إلاّ خالفنا فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا : يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن فتغير وجه رسول الله ( ﷺ ) حتى ظننا أنه قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول الله ( ﷺ ) فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفنا أنه لم يجد عليهما الوجد الغضب، وأصل الحيض السيلان والانفجار.
يقال : حاض الوادي إذا سال وفاض ماؤه ) قل هو أذى ( أي هو شيء قذر والأذى في اللغة ما يكره من كل شيء ) فاعتزلوا النساء في المحيض ( أي فاجتنبوا مجامعتهن ) ولا تقربوهن ( يعني بالوطء والمجامعة فهو كالتوكيد لقوله :( فاعتزلوا النساء


الصفحة التالية
Icon