صفحة رقم ١٧٥
قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة لفظ أبي داود
( ق )، ( عن أبي سلمة عبد الرحمن أنه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله ( ﷺ ) في رمضان ؟ قالت : ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على أكثر من أحدى عشر ركعة يصلي أربعاً، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً، قالت عائشة : فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة : إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي )
( ق ) عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه سلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشر ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة، ويسجد سجدتين قدر ما يسجد، ويقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة )
( خ ) عنها قالت :( كان رسول الله ( ﷺ ) إذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ) عن عوف بن مالك الأشجعي قال :( قمت مع رسول الله ( ﷺ ) ليلة فقام فقرآ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب، إلا وقف وتعوذ ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه.
سبحانه ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرآ سورة النساء ) أخرجه أبو داود النسائي.
( عن عائشة قالت : قام رسول الله ( ﷺ ) بآية من القرآن ليلة ) أخرجه الترمذي
( ق ) عن الأسود قال :( سألت عائشة كيف كانت صلاة رسول الله ( ﷺ ) من الليل قالت كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذن المؤذن وثب، فإن كانت به حاجة اغتسل وإلا توضأ وخرج ) عن أنس قال :( ما كنا نشاء أن نرى رسول الله ( ﷺ ) في الليل مصلياً إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائماً إلا رأيناه ) أخرجه النسائي.
زاد في رواية غيره قال :( وكان يصوم من الشهر حتى نقول لا يفطر منه شيئاً ويفطر حتى نقول لا يصوم منه شيئاً ) وقوله عز وجل :( عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً (