صفحة رقم ٢٢١
وقيل إفريقية ) أو أمضي حقباً ( يعني أو أسير دهراً طويلاً.
والحقب ثمانون سنة فحمل خبزاً وسمكة مالحة في المكتل وهو الزنبيل الذي يسع خمسة عشر صاعاً ومضيا حتى انتهيا إلى الصخرة التي عند مجمع البحرين وعندها عين تسمى عين الحياة لا تصيب شيئاً إلا حيي فلما أصاب السمكة روح الماء وبرده اضطربت في المكتل وهاجت ودخلت في البحر.
الكهف :( ٦١ - ٦٢ ) فلما بلغا مجمع...
" فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " ( ) فلما بلغا ( يعني موسى وفتاه ) مجمع بينهما ( أي بين البحرين ) نسيا ( أي تركا ) حوتهما (.
وإنما كان الحوت مع يوشع بن نون،


الصفحة التالية
Icon