صفحة رقم ٢٣٥
شكرت الشاة تشكر شكراً، إذا امتلأ ضرعها لبناً، والمعنى أنها تمتلي أجسامها لحماً وتسمن.
( خ ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ( ﷺ ) قال ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ).
الكهف :( ٩٩ - ١٠٥ ) وتركنا بعضهم يومئذ...
" وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " ( قوله عز وجل :( وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض ( قيل هذا عند فتح السد، يقول تركنا يأجوج ومأجوج يموج أي يدخل بعضهم في بعض كموج الماء، ويختلط بعضهم في بعض لكثرتهم، وقيل هذا عند قيام الساعة يدخل الخلق بعضهم في بعض لكثرتهم ويختلط إنسهم بجنهم حيارى ) ونفخ في الصور ( فيه دليل على أن خروج يأجوج ومأجوج من علامات قرب الساعة ) فجمعناهم جمعاً ( أي في صعيد واحد ) وعرضنا ( أي أبرزنا ) جهنم يومئذ للكافرين عرضاً ( ليشاهدوها عياناً ) الذين كانت أعينهم في غطاء ( أي غشاء وستر ) عن ذكري ( أي عن الإيمان والقرآن والهدى والبيان وقيل عن رؤية الدلائل وتبصرها ) وكانوا لا يستطيعون سمعاً ( أي سمع قبول الإيمان والقرآن لغلبة الشقاء عليهم، وقيل معناه لا يستطيعون أن يسمعوا من رسول الله ( ﷺ ) لشدة عداوتهم له.
قوله تعالى ) أفحسب ( أي أفظن ) الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ( يعني أرباباً يريد


الصفحة التالية
Icon