صفحة رقم ١٥٨
ابن عباس عن هذه الآية تكلمهم فقال : كل ذلك تفعل تكلم المؤمن وتكلم الكافر.
النمل :( ٨٣ - ٨٧ ) ويوم نحشر من...
" ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاؤوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين " ( قوله تعالى :( ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ( أي نحشر من كل قرن جماعة ) ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون ( أي يحبس أولهم على آخرهم حتى يجتمعون ثم يساقوا إلى النار ) حتى إذا جاؤوا ( يعني يوم القيامة ) قال ( الله تعالى لهم ) أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علماً ( أي ولم تعرفوها حق معرفتها ) أم ماذا كنتم تعملون ( أي حين لم تتفكروا فيها وقيل : معنى الآية أكذبتم بآياتي غير عالمين بها ولم تتفكروا في صحتها بل كنتم بها جاهلين ) ووقع القول ( أي وجب العذاب ) عليهم بما ظلموا ( أي بما أشركوا ) فهم لا ينطقون ( أي بحجة قيل إن أفواههم مختومة ) ألم يروا أنا جعلنا ( أي


الصفحة التالية
Icon