صفحة رقم ٢٠١
إذا كان بالطريق، جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل وأصبح النبي ( ﷺ ) عروساً فقال : من كان عنده شيء فليجئ به.
وبسط نطعاً فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الآخر يجيء بالسمن قال : وأحسبه ذكر السويق.
قال : فحاسوا حيساً فكانت وليمة رسول الله ( ﷺ ) )
( ق ).
عن عبد الله بن أبي أوفى قال :( أصابتنا مجاعة ليالي خيبر، فلما كان يوم خيبر وقعنا في الحمر الأهلية فانتحرناها فلما غلت بها القدور نادى منادي رسول الله ( ﷺ ) أن أكفئوا القدور ولا تأكلوا من لحوم الحمر شيئاً ).
فقال أناس : نهى عنها لأنها لم تخمس وقال آخرون : إنما نهى عنها البتة
( ق ) عن أنس :( أن امرأة يهودية أتت رسول الله ( ﷺ ) بشاة مسمومة فجيء بها إلى رسول الله ( ﷺ ) فسألها عن ذلك فقالت : أردت لأقتلك فقال : ما كان الله ليسلطك على ذلك.
أو قال علي قالوا أنقلتها قال لا فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله ( ﷺ ) ).
قال محمد بن إسماعيل قال يونس عن الزهري قال عروة قالت عائشة : كان النبي ( ﷺ ) يقول في مرضه الذي مات فيه :( يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم )
( خ ).
عن عائشة قالت :( لما فتحت خيبر قلنا الآن نشبع من التمر )
( ق ) عن ابن عمر ( أن عمر أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وأن رسول الله ( ﷺ ) لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض لما ظهر عليها لله ولرسوله ( ﷺ ) وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله ( ﷺ ) أن يقرهم بها على أن يكفوا العمل ولهم نصف التمر، فقال لهم رسول الله ( ﷺ ) : نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيماء وأريحاء قال محمد بن إسحاق لما سمع أهل فدك بما صنع رسول الله ( ﷺ ) بخيبر بعثوا إلى رسول الله ( ﷺ ) يسألونه أن يحقن دماءهم وأن يسيرهم ويخلوا له الأموال ففعل بهم ثم إن أهل خيبر سألوا رسول الله ( ﷺ ) أن يعاملهم على النصف ففعل على أن إذا شئنا إخراجكم فصالحه أهل فدك على مثل ذلك فكانت خيبر للمسلمين وكانت فدك خالصة لرسول الله ( ﷺ ) لأنهم لم يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب فلما اطمأن رسول الله


الصفحة التالية
Icon