صفحة رقم ١٦٦
الرحمن الرحيم ' ثم يقف وكان يقول مالك يوم الدين ثم يقف ' وفي رواية أبي داود قالت ' قراءة رسول اللهع ( ﷺ ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين يقطع قراءته آية آية '
( ق ) عن عبد الله بن مغفل قال ' رأيت رسول الله ( ﷺ ) يوم فتح مكة على ناقته يقرأ فرجع في قرأءته
( ق ) عن أبي وائل شقيق ابن سلمة قال ' جاء رجل إلى ابن مسعود قال إني لأقرأ المفصل في ركعة قال عبد الله هذا كهذا الشع إن أقواما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ نفع إن أفضل الصلاة الركوع والسجود إني لأعرف النظائر التي كان رسول الله ( ﷺ ) يقرن بينهن سورتين في كل ركعة ' وفي رواية ' فذكر عشرين سورة من المفصل ' الهذ سرعة القطع والمراد به هنا سرعة القراءة والعجلة فيها وقوله لا يجاوز تراقيهم التراقي جمع ترقوة وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعائق وعند مخرج الصوت والنظائر وجمع نظير وهو الشبه والمثل عن عائشة رضي الله عنها قالت ' قام النبي ( ﷺ ) بآية من القرآن ' أخرجه الترمذي وللنسائي عن أبي ذر نحوه وزاد ' والآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ' بن سهل بن سعد قال ' خرجح علينا رسول الله ( ﷺ ) ونحن نقرأ فقال : الحمد كتاب واحد وفيكم الأحمر وفيكم الأسود اقرءوا القرآن قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقام السهل يتعجل لقراءته ولا يتأجله ' أخرجه أبو داود وزاد غيره في رواية ' لا يجاوز تراقيهم ' عن جابر رضي الله عنه قال ' خرج علينا رسول الله ( ﷺ ) ونحن نقرأ القرآن وفينا العربي والعجمي فقال اقرءوا فكل حسن وسيجئ أوقام يقومونه كما يقوم القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه ' أخرجه أبو داود عن ابن مسعود قال ' لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذا الشعر قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة قوله تعالى )
المزمل :( ٥ - ٦ ) إنا سنلقي عليك...
" إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا " ( ) إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ( قال ابن عباس شديداً.
وقيل ثقيلاً يعني كلاماً عظيماً جليلاً ذا خطر وعظمة لأنه كلام رب العالمين وكل شيء له خطر ومقدار فهو ثقيل والمعنى فصير نفسك مستعدة لقبول هذا القول العظيم الثقيل الشاق، وقيل سماه ثقيلاً لما فيه من الأوامر والنواهي فإن فيه مشقة وكلفة على الأنفس وقيل ثقيلاً لما فيه من الوعد والوعيد والحلال والحرام والحدود والفرائض والأحكام.
وقيل ثقيلاً على المنافقين لأنه يبين عيوبهم ويظهر نفاقهم، وقيل هو خفيف على اللسان بالتلاوة ثقيل في الميزان بالثواب يوم القيامة.
وقيل ثقيلاً أي ليس بالخفيف ولا السفساف لأنه كلام ربنا تبارك وتعالى.
وقيل معناه أنه قول مبين