صفحة رقم ٢٧٤
ولو كان المراد رفع وجودها لم يأمر بالتماسها
( خ ) عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ' هي في العشر في سبع مضين أو سبع بقين يعني القدر ' وفي رواية ' في تاسعة تبقى في سابعة في خامسة تبقى ' قال أبو عيسى ' روى عن النبي ( ﷺ ) في ليلة القدر أنها ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين وآخر ليلة من رمضان ' قال الشافعي كان هذا عندي والله أعلم أن النبي ( ﷺ ) كان يجيب على نحو ما يسسأل عنه يقا لنلتمسها في كذا فقال التمسها في ليلة كذا قال الشافعي وأقوى الروايات عندي في ليلة إحدى وعشرينن قال البغوي وبالجملة أبهم الله تعالى هذه الليلة على الأمة ليجتهوا في العبادة ليالي شهر رمضان طمعا يفي إدراكها كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة وأخفى الصلاة الوسطى في الصولات الخمس واسمه الأعظم في الرآن في أسمائة ورضاه في الطاعات حذرا من قيامها ومن علاماتها ما روى الحسن رفعه ' إنها ليلة بلجة سمحة لاحارة ولا بادرة تطلع الشمس صبيحتها بيضاء لاا شعاع لها '
( ق ) عن عائشة قالت ' كان رسول الله ( ﷺ ) إذا دخل العشر الأواخر أحيا وأيقظ أهله وجد وشد المئزر ' ولمسلم عنها قالت كان رسول الله ( ﷺ ) يجتهد في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله غز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده
( ق ) عن ابن عمر رضي الله عنهما ' أن رسول الله ( ﷺ ) كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ' عن عائشة ' قالت ' قلت يا رسول الله إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها قوليءؤ اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ' أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وأخرجه النسائي وابن ماجه )
القدر :( ٣ - ٥ ) ليلة القدر خير...
" ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " ( قوله عزّ وجلّ :( وما أدراك ما ليلة القدر (


الصفحة التالية
Icon