كسبا فقد أخطأ. وقال سهل : البر : الإيمان. والتقوى : السنة. والإثم : الكفر. والعدوان : البدعة. قوله تعالى :! ( فلا تخشوهم واخشون ) !. قيل فيه : قطعك عن الكل قطعا وجذبك إليه جذبا بهذه الآية ! ( فلا تخشوهم واخشون ) ! وقال ابن عطاء : لا تجعل لهم من قلبك نصيبا وأفرد قلبك لي، تجدني بصفة الفردانية مقبلا عليك. وقال سهل : أعجز الناس من خشي ما لا ينفعه ولا يضره، والذي بيده الضر والنفع يخاطبه بقوله ! ( فلا تخشوهم واخشون ) !. قوله عز وعلا :! ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) { < المائدة :( ٣ ) حرمت عليكم الميتة..... > > [ الآية : ٣ ]. قال أبو حفص : كمال الدين في شيئين : في معرفة الله واتباع سنة نبيه ﷺ. قال جعفر بن محمد : اليوم إشارة إلى يوم بعث فيه محمدا ﷺ ويوم رسالته. وقيل : اليوم : إشارة إلى الأزل، والإتمام : إشارة إلى الوقت، والرضا : إشارة إلى الأبد. وقيل :! ( أتممت عليكم نعمتي ) ! بأن خصصتكم من بين عبادي بمشاهدة المصطفى ﷺ يخاطب به أصحابه، وجعلتكم حجة لمن بعدكم من الأمة إلى يوم القيامة. وقيل :! ( أتممت عليكم نعمتي ) ! بالمعرفة. وقال شقيق في هذه الآية : كمال الدين في الأمن والفراغ، إذا كنت آمنا بما

__________


الصفحة التالية
Icon