قوله تعالى :! ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) { < الكهف :( ١١٠ ) قل إنما أنا..... > > [ الآية : ١١٠ ]. قال الأنطاكي : من خاف المقام بين يدي الله فليعمل عملاً يصلح للعرض عليه. قال يحيى بن معاذ : العمل الصالح ما يصلح أن يلقى الله به ويستحى منه في ذلك. قال ذو النون رحمه الله وعلى المشايخ أجمعين : العمل الصالح هو الخالص من الرياء. وقال أبو عبد الله القرشي : العمل الصالح الذي ليس للنفس إليه التفات ولا به طلب ثواب وجزاء. وقال سهل : العمل الصالح المقيد بالشيء. قوله تعالى :! ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) ! [ الآية : ١١٠ ]. قال الأنطاكي : لا يرائي بطاعته أحداً. وقال جعفر : لا يرى في وقت وقوفه بين يدي ربه غيره ولا يكون في همه وهمته سواه.

__________


الصفحة التالية
Icon