في العبادات. قوله تعالى :( الله خالق كل شيء ) < < الزمر :( ٦٢ ) الله خالق كل..... > > [ الآية : ٦٢ ]. قال الحسين : كل شيء أراد الله به الاهانة والتذليل ألبسه لبسة المخلوقية ألا ترى كيف نزه عن ذلك صفاته وكلامه فالله خالق كل شيء والمخلوقات ليس لها عز إلا بالنسبة إلى خالقها وأنها مخلوقة فبنسبته إليها اعزها. قوله عز وعلا :! ( له مقاليد السماوات والأرض ) { < الزمر :( ٦٣ ) له مقاليد السماوات..... > > [ الآية : ٦٣ ]. قال سهل : بيده مفاتيح القلوب يوفق من يشاء لطاعته وخدمته بالإخلاص ويصرف من يشاء عن بابه. قوله عز وعلا :! ( أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ) { < الزمر :( ٦٤ ) قل أفغير الله..... > > [ الآية : ٦٤ ]. قال أبو عثمان في كتابه إلى أهل جورجان : عبادة الله على الإخلاص تنفى عن صاحبها الجهل والريب والشهبة ومن عبد الله خالصا رزق الحكمة ووفق للرشد وسهل عليه سبيل الخيرات اجمع قال الله تعالى :! ( أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ) ! لنقص عقولكم وألبابكم دعوتموني إلى غيره ولو ساعدكم التوفيق منه لما حططتم رحالكم إلا على بابه فإنه باب الكرم والفضل. قوله عز وعلا :! ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) { < الزمر :( ٦٥ ) ولقد أوحي إليك..... > > [ الآية : ٦٥ ]. سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت أبا العباس بن عطاء يقول في قوله :! ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) ! قال : من طالعت ؟ لئن طالعت بسرك غيري لتحرمن حظك من قربى. قال ابن عطاء : هذا شرك الملاحظة والالتفات إلى غيره. قال جعفر : إن نظرت إلى سواه لتحرمن في الآخرة لقاؤه. وقال سهل في قوله :! ( ليحبطن عملك ) ! قال : لئن طالعت بسرك غيري لن تنال قربى. وقال أيضا : لئن اشركت في الأعمال الظاهرة وهي الرياء ليحبطن عملك ولئن اشركت باطنا وهو الهم ليحبطن إيمانك.