ومن اسقط عن قلبه الحرمات تهاون بالفرائض والسنن. قوله تعالى :! ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ) ! [ الآية : ٦٣ ]. قال أبو سعيد الخراز : الفتنة هو إسباغ النعم على الاستدراج من حيث لا يعلم العبد. قال الجنيد رحمه الله : الفتنة هو انتكاس القلب حتى لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا. قال النووي : الفتنة هي الاشتغال بشيء دون الله. قال رويم : الفتنة للعوام، والبلاء للخواص. قال أبو بكر بن الطاهر : الفتنة مأخوذ بها، والبلاء معفو عنه ومثاب عليه. * * *

__________


الصفحة التالية
Icon