بزركى را بخواب نمودندكه معروف كرى رحمه الله كرد عرش طراف مي كردورب العزة فرشتكا نرامى كفت اورا شناسيد كفتندنه كفت معروف كرخى است بمهر ما مست شده تاديده اوبرمانيايد هشيار نكرددهراكرا امروز شراب محبت نيست فردا اورا شراب طهور نيست.
قال بعضهم صليت خلف سهل بن عبد الله العتمة فيقرأ قوله تعالى :﴿وَسَقَـاـاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾ فجعل يحرك فمه كأنه يمص فلما فرغ من صلاته قيل له أتقرأ أم تشرب قال : والله لو لم أجد لذته عند قراءته كلذتي عند شربه ما قرأته.
وفي التأويلات النجمية : قوله عاليهم الخ يشير إلى اتصاف أهل لجنة بملابس الصفات الإلهية والأخلاق الربانية من خضر أي من لصفات الذاتية واستبرق أي من الصفات الإسمائية وإلى تحليهم بحلى أساور الأسماء الذاتية والصفاتية الزاهرة لباهرة وساقهم ربهم بكأس الربوبية والتربية شراب المحبا الذتية الطاهرة عن شوب كدورة رقبة الأغيار إن هذا} على إضمار القول أي يقال لهم إن هذا الذي ترونه من فنون الكرامات ويجوز أن يكور خطاباً من الله في الدنيا للأبرار أي إن هذا الذي ذكر من أنواع العطايا ﴿كَانَ لَكُمْ جَزَآءً﴾ عوضاً بمقابلة أعمالكم الحسنة فإن قيل كيف يكون جزاء لأعمالهم وهي مخلوقةعند أهل السنة وأجيب بأنها لهم كسباً عندهم ولله خلفاً ﴿وَكَانَ سَعْيُكُم﴾ وهست شتافتن شمادركار خيرد ردنيا ﴿مَّشْكُورًا﴾ مرضياً مقبولاً مقابلاً بالثوب لخلوص نيتكم فيزداد بذلك فرحمه وسرورهم كما إن المعاقب يزداد غمه إذا قيل له هذا جزاء عملك الرديء فلشكر مجاز عن هذا المعنى تشبيهاً له بالشكر من حيث إنا مقابل للعمل كما إن الشكر مقابل للنعم قال بعضهم : أدنى الدرجات أن يكون العبد راضياً عن ربه وإليه
٢٧٦
الإشارة بقوله كان لكم جزاء وأعلاها كونه مرضياً له وإليه الإشارة بقوله كان سعيكم مشكوراً ولما كان كونه مرضياً أعلى الدرجات ختم به ذكر مراتب الأبرار.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٢٥٨
وفي التأويلات النجمية : إن هذا كان لكم جزاء لاقتضاء استعدادتكم الفطرية وكان سعيكم مشكوراً غير مضيع بسبب الرياء والسمعة ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ تَنزِيلا﴾ أي مفرقاً منجماً لحكم بالغة مقتضية له لا غير كما يعرف عنه تكرير الضمير مع أن فكأنه تعالى يقول إن هؤلاء الكفار يقولون إن ذلك كهانة وسحر فإنا الملك الحق أقول على سبيل التأكيد إن ذلك وحي حق وتنزيل صدق من عندي فلا تكترث بطعنهم فإنك أتت النبي الصادق المصدق ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ﴾ بتأخير نصرك على الكافرين فإن له عاقبة حميدة ولا تستعجل في أمر المقابلة والانتقام فإن الأمور مرهونة بأوقاتها وكل آت قريب ﴿وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ﴾ أي من الكفار ﴿ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ أو لأحد الشيئين والتسوية بينهما فإذا قلت في الإثبات جالس الحسن أو ابن سيرين كان المعنى جالس أحدهما فكذا إذ قلت في النهي لا تكلم زيداً أو عمراً كان التقدير لا تكلم أحدهما والأحد عام لكل واحد منهما فهو في المعنى لأتكلم واحدا منهما فمآل المعنى في الآية ولا تطع كل واحد من مرتكب الإثك الداعي لك إليه ومن الغالي في الكفر الداعي إليه فاو للإباحة أي للدلالة على أنهما بيان في استحقاق العصيان أي عصان المخاطب للداعي إليهما والاستقلال به والتقسم إلى الآثم والكفور مع إن الداعين بجمعهم الكفر باعتبار ما يدعونه إليه من الإثم والكفر لا باعتبار انقسامهم في أنفسهم إلى الآثم والكفور لأنهم كانوا كفرة والكفر أخبث أنواع الإثم فلا معنى للقسمة بحسب نفس كفرهم وآثمهم وذلك إن ترتب النهي على الوصفين مشعر بعليتهما له فلا بد أن يكون النهي عن الإطاعة في الاسم والكفر لا فيما ليس بإثم ولا كفر فالمراد بالإثم ا عدا الكفر إذ العام إذا قوبل بالخاص يراد به ما عدا ذلك الخاص وخص الكفر بالذكر تنبيهاً على غاية خبثه من بين أنواع الإثم فكل كفور آثم وليس كل آثم كفوراً ولا بعد أن يراد بالآثم من هو تابع وبالكفور من هو متبوع.
(وقال الكاشفي) : آثماً كناهكارى راكه تراباً ثم خواند ون عتبة بن ربيعة كه كفت ازدعوت خود باز ايست تادختر خودار بتودهم أو كفورا وناساسي ركه ترا بكفر دعوت كندون وليد بن مغيره كه كفت بدين أباء رجوع كن تاترا توانكر سازم.