(قال في كشف الأسرار) : در روز كار خفت عمر رضي الله عنه مردى نيامداز أهل عرقا نام أو صبيع وازعمر ذاريات ومرسلات رسيد صبيغ عادت داشت كه يوسته ازين معضلات آيات رسيدى يعني تاكه مردم در وفرومانند عمر اورا دره زد وكفت لو وجدتك محلوقاً لضربت الذي فيه عيناك يعني اكر من تراسر سترده يا فتم من ترا كردن زدم عمر رضي الله عنه اين سخن را ازبهر آن كفت كه از رسول خدا عليه السلام، شنيده بود در صفت خوارج كه سيماهم التحليق كفت در امت من قومي خوارج يدا آيند نشان ايشان آنست كه ميان سر سترده دارند س عمر نامه نبشت باموسى الأشعري وكان أميراً على العراق كه يكسال اين صبيغ را مهجور داريد بوي منشينيد وسخن مكوييد س از يكسال صبيغ توبه كرد وعذر خواست وعمر رضي الله عنه توبه وعذروى قبول كرد شافعي رحمه الله كفت حكمي في أهل الكلام كحكم عمر في صبيغ قال في "القاموس" صبيغ كأمير بن عسيل كان يعنت الناس بالغوامض والسؤالات ففاه عمر إلى البصرة انتهى.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٢٨٠
﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ﴾ جواب للقسم أي إن الذي توعدونه من مجيء القيامة كأه لا محالة فإنما هذه ليست هي الحصرية بل ما فيها موصولة وإن كتبت متصلة في خط المصحف والموعود هو مجيء القيامة لأن المذكور عقيب هذه الآية علامات يوم القيامة وقال الكلبي : المراد إن كل ما توعدون به من الخير والشر لواقع نظراً إلى عموم لفظ الموصول.
وفي التأويلات النجمية : إنام توعدون من يوم قيامة الفناء الكلي في الله لواقع حاصل بالنسبة إلى أهل المعرفة والشهود وأرباب الذوق والوجود وإما بالنسبة إلى أهل الحجاب والاحتجاب فسيقع إن كانوا مستعدين لرفع الحجاب وكشف النقاب وإلى ها الوقوع المحقق أشار بقوله كل شيء هالك إلا وجهه أي في الحال وبقول كل من عليها فان أي فإن في عين البقاء إذا لمقيد مستهلك في إطلاق المطلق استهلاك نور الكواكب في نور الشمس واستهلاك اعتبارات النصفية والثلثية والربعية في الاثنين والثلاثة والأربعة ثم أخبر عن ظهور آثار يوم القايمة وحصول دلائلها لأهل الشقاوة بقوله ﴿فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ﴾ محيت ومحقت ذوتها فإن الطمس محو الأثر الدال على الشيء وهو الموافق لقوله وإذا الكواكب انتثرت أو ذهب بنورها والأول أولى لأنه لا حاجة فيه إلى الإضمار والنجوم مرتفعة بفعل يفسره ما بعده أو بالابتداء وطمست خبره والأول أولى لأن إذا فيها معنى الشرط والشرط بالفعل أولى ومحل الجملة على الأعرابيين الجر بإذا وجواب إذا محذوف والتقدير فإذا طمست النجوم وقع ما توعدون أو بعشم أو جوزيتم على أعمالكم وحذف لدلالة قوله إنما توعدون لواقع عليه وفيه إشارة إلى محق نجوم الحواس العشر الظاهرة والباطنة عن إدراك الحقائق عند طلوع الشمس الحقيقة ﴿وَإِذَا السَّمَآءُ فُرِجَتْ﴾ صدعت من خوف الرحمن وشققت ووقعت فيها الفروج التي نفاها بقوله ومالها من فروج وفتحت فكانت أبواباً بالفرج الشق وكل مشقوق فرج وبالفارسة وآنكاه كه آسمان شكافته
٢٨٢
كردد.
وفيه إشارة إلى صدع سماء الأرواح وشقا عند سطوات التجليات الجلالية ﴿وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ﴾ جعلت كالحب اذي ينسف بالمنسف وهو ما ينفض به الحب ويذري ونحوه وبست الجبال بساً فالنسف والبس بالفارسية راكنده كردن وداميدن.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٢٨٠