على إن ما موصولة منصوبة بينظر لأنه يتعدى بنفسه وبإلى والعائد محذوف أي قدمته أو ينظر أي شيء قدمت يداه على إنها استفهامية منصوبة بقدمت متعلقة بينظر فالمرء عام للمؤمن والكافر لأن كل أحد يرى عمله في ذلك اليوم مثبتاً في صحيفه خيراً كان أو شراً فيرجو المؤمن ثوابعلى صالح عمله ويخاف العقاب على سيئه وأما الكاف فكما قال الله تعالى ﴿وَيَقُولُ الْكَافِرُ يا لَيْتَنِى﴾ أي يا قوم فالمندي محذوف ويجوز أن يكون بالمحض التحسر ولمجرد التنبيه من غير قصد إلى تعيين المنبه وبالفارسية أي كاشكي من ﴿كُنتُ تُرَابَا﴾ في الدنيا فلم اخلق ولم أكلف وهو في محل الرفع على إنه خبر ليت أو ليتني كنت تراباً في هذا اليوم فلم أبعث كقوله : يا ليتني لم أوت كتابيه إلى أن قال يا ليتها كانت القاضية وقيل يحشر الله الحيوان فيقتص للجماء من القرناء نطحتها أي قصاص المقابلة لا قصاص التكليف ثم يرده تراباً فيود الكافر حاله كما قال عليه السلام لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من القرناء وهذا صريح في حشر البهائم وإعادتها لقصاص المقابلة لا للجزاء ثواباً وعقاباً وقيل الكافر إبليس يرى آدم وولده وثوابهم فيتمنى أن يكون الشيء الذي احتقره حين قال خلقتني من نار وخلقته من طين يعني إبليس آدم را عيب مي كردكه ازخاك آفريده شده وخود رامي ستودكه من از آتش مخلوقم ون دران روز كرامت آدم وثواب فرزندان مؤمن أو مشاهده نمايد وعذاب وشذدت خودرا بينذ آروز بردكه كاشكى من ازخاك بودمي ونسبت بآدم داشتمي أي درويش اين دبدبه وطنطنه كه خاكيا نراست هي طبقة از طبقات مخلوقاً ترا نيست.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٢٩٢
خاك راخوار وتيره ديد إبليس
كرد انكارش آن حسود خسيس
ماند غافل زنور باطن او
نشدا كه زسر كامل أو
بهر كنجى كه هست دردل خاك
اين صدا داده اند در أفلاك
كه بجز خاك نيست مظهر كل
خاك شو خاك تابرويد كل
وأما مؤمنوا الجن فلهم ثواب وعقاب فلا يعودونه تراباً وهو الأصح فيكون مؤمنوهم مع مؤمني الأنس في الجنة أو في الأعراف ونعيمهم ما يناسب مقامهم ويكون كفار هم مع كفار الأنس في النار وعذابهم بما يلائم شانهم وقيل هو تراب سجدة المؤمن تنطفىء به عنه النار وتراب قدمه عند قيامه في الصلاة فيتمنى الكافر أن يكون تراب قدمه.
وفي التأويلات النجمية : يوم ينظر المرء ما قدمت يد قلبه ويد نفسه من الإحسان والإساءة ويقول كافر النفس الساتر للحق يا ليتني كنت تراب أقدام الروح والسر والقلب متذللة بين يديهم مؤتمرة لأوامرهم ونواهيهم (وفي كشف الأسرار) از عظمت آن روز است كه بيست وهار ساعت شبانروز دنيارا بر مثال بيست وهار خزانه حشر كنند ودر عرصات قيامت حاضر كرداننديكان يكان خزانه ميكشيند وبربنده عرض ميد هند از ان خزانه بكشايند بربها وجمال ونور وضيا وآن آن ساعتست كه بنده ورخيرات وحسنات وطاعات بود بنده ون
٣١٢
حسن ونور بهاي آن بيند ندان شادي وطرب واهتزاز بر وغالب شودكه اكر نرا بر جمله دوزخيان قسمت كننداز دهشت آن شادي الم ودرد آتش فراموش كنند خزانه ديكر بكشايند تاريك ومظلم رنتن ووحشت وآن آن ساعتست كه بنده در معصيت بوده وحق ازره ظلمت ووحشت آن كردار درآيد ندان فزع وهول ورنج وغم ورا فرو كيردكه اكر بركل اهل بهشت قسمت كتند نعيم بهشت بر ايشان منغص شود خزانة ديكر بكشايند حالي كه درونه طاعت بودكه سبب شادي است نه معصيت كه موجب اندوهست وآن ساعتي است كه بنده در وخفته باشد يا غافل يا بمباحات دنيا مشغول بوده بنده بران حسرت خورد وعين عظيم بروراه يابد همنين خزائن يك يك ميكشايند وبر وعرضه ميكنند از ان ساعت كه در طاعت كرده شاد ميكردد وازان ساعت كه درو معصيت كرده رنجور ميشود وبر ساعتي كه مهمل كذاشته حسرت وغبن ميخورد وون كار مؤمن مقصر دران روز اين باشد س قياس كن كه حال كافر كونه باشد در حسرت وندامت وآه وزاري.