وسخن تو بدركاه قرب مقبولست ودعوات طيبات تو در محل قبول.
و مقصود كون ومكان جودتست
خدا ميدهد آنه مقصود تست
وعن بعض الأكابر ألم نشرح لك صدرك برفع غطاء أنيتك وكشف حجاب أثنينيتك عن
٤٦٤
حقيقة أحديتنا ووجه صمديتنا ووضعنا عنك ذنب وجودك الذي أنقض ظهر فؤادك بأن نطلعك على فناء وجودك الصوري الظلى وبقاء وجودنا الحقيقي العيني ورفعنا لك ذكرك بأفنائك فينا وأبقائك بنا إلى مرتفع الخطاب الوارد في شأنك بقولنا إن إلى ربك المنتهى أي منتهى جميع الأرباب الأسماء الإلهية فكذلك إليك منتهى كافة المربوبين الحقائق اكونية وبذلك الرفع كن سيد الكل فارض بالقضاء واصبر على البلاء واشكر على النعماء فإن مع عسر الابتلاء بالبلايا المؤدي إلى اضطراب صدرك يسر الامتلاء بالعطيا المفضى إلى اطمئنان روحك إن مع العسر يسرا البتة إذ هكذا جرت سنتنا مع كل عبد ولن تجد لسنتنا تبديلاً بأن يرتفع العسر جميعاً ويصير الكل يسرا أو بالعكس فلا تلتفت إلى اليسر والسرور فإنه حجاب نوراني ولا إى العسر والألم فإنه حجاب ظلماني فإذا فرغت من إعطاء حق وارد كل وقت حاضر فانصب نفسك في منصب إعطاء وارد كل وقت قابل إذا أتى يني فافعل ثنياً كما فعلت أولاً وكن هكذا دائماً إلى أن يأتيك اليقين وإلى ربك أي إلى جلاله وجماله وكماله فارغب لا إلى غيره من الأمور والأحكام الواردة عليك في الأوقات لأن في الرغبة والالتفات إلى غير الرب احتجاباً عن الرب وسقوطاً عن قرب إلى بعد ومقامك لا يسع غير القرب والأنس والحضور وعن طاووس وعمر بن عبد العزيز رحمهما الله إنهما كانا يقولان إن الضحى وألم نشرح سورة واحدة فكانا يقرآنهما في ركعة واحدة ولا يفصلان بينهما بالبسملة لأنهما رأيا أن أول ألم نشرح مشانه لقوله ألم يجدك الخ وليس كذلك لأن تلك حال غتمامه عليه السلام بأذى الكفار فهي حال محنة وضيق وهذه حال انشراح الصدر وتطيب القلب فكيف يجتمعان.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٦١
ودر ليله معراج ندا آمدكه أي محمد بخواه تابخشيم رسول عليه السلام كفت خدا وندا هر يغمبرى ازتو عطايى يافت إبراهيم را خلت دادى باموسى بي واسطه سخن كفتى إدريس را بمكان عالي رسانيدى داودرا ملك عظيم دادى ولزت وى بيامر زيدي سليما نرا ملكي دادى كه بعد ازوى كس راسزاي آن ندادى عيسى را درشكم مادر توراة وإنجيل در آمو ختى ومرده زنده كردن بردست وى آسان كردى وآبراء أكمه وأبرص مراورا دادى جواب الهي آمدكه يا محمد اكر إبراهيم را خلت دادم ترا محبت دادم واكرا باموسى سخن فتم بي واسطه لكن كوينده را ندد وباتو سخن ميكفتم بي حاجب وكوينده ديدى واكر إدريس را بآسمان رسانيدم ترا از آسمان بحضرت قاب قوسين أو أدنى رسنيدم واكر داودرا ملك عظيم دادم وزلت وى بيامر زيدم امت تا ملك قناعت دادم وكنهنان ايشان بشفاعت بيامر زيدم واكر سليمان مملكت دادم ترا سبع مثاني وقرآن عظيم دادم وكناهنان ايشان بشفاعتت بيامزيدم واكر سليمان مملكت دادم تر سبع مثاني وقرآن عظيم دامد وخاتمه سوره بقره كه بهي يغمبر بجز توندادم ودعاهاى تودر آخر سورة البقرة أجابت كردم وأعطيتك الكوثر وترابسه خصلت براهل زمين وآسمان فضل دادم يكى الم نشر لك صدرك يدكر ووضعنا عنك وزرك سوم ورفعنا لك ذكرك وأعطيتك ثمانية أسهم الإسلام والهجرة والجهاد والصلاة والصدقة وصوم رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأرسلتك إلى اناس كافة بشيراً ونذيراً وجعلتك فاتحاو خاتماً
٤٦٥
وهذا السوق يشير إلى السورة مدنية وف يبعض الروايات سألت ربي مسائل وددت إني لم سألها إياه قط فقلت اتخذت الخ وهو الظاهر وهذا يقتضي أن يكون مسألته عليه السلام من عند نفسه من غير أن يقول الله له سل تعط والله تعالى أعلم وفي الحديث من قرأها أي سورة ألم نشرح فكأنما جاءني وأنا مغتم ففرج عني.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٦١


الصفحة التالية
Icon