(وفي كشف الأسرار) : وخبر در أطراف افتادكه از حج وزيارت وطواف كه درمكه وخانه عرب بود بايمن افتاد ودران وقت رئيس مكه عبد المطلب بود مردى از عرب ازساكنان مكة نام وى زهير بن بدر از عبد المطلب درخواست وسوكند خوردكه من بروم ودرخانه ايشان حدث كنم برخواست وآنجاشد وند روز آنجا عبادت كرد رتبه مجاورت يافت شبى كفت من ميخواهم كه اينجا امشب عبادت كنم كه مراسخت نيكو وخوش آمده است اين بقعه اورا آن شب آنجاتنها بكذا شتند ودران خانه مسك وعنبر فراوان بود يسوته بوي خوش ازان ميد ميد زهر آنجا حدث كرد وهمه ديوار ومحراب بنجاست بايلود آنكه آهنك بيرون كردو بكر بخت اين خبر در آفاق وأقطار منتشر كشت ومردم از طواف آن متنفر إبرهه ازين حال آكاه شد ومتأثر كشت دانت كه اين مرد ازمكه بود واز مجوران كعبه سكند خوردكه من بالشكر وحشم بروم وآن خانه ايشن خراب كنم وبازمين برابر حتى لا يحجه حاج أبداً.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٥١٠
وفي حواشي ابن الشيخ كان أصل مقصوده من هدم البيت أن يصرف الشرف الحاصل لهم بسبب الكعبة منهم ومن بولدتهم إلى نفسه وإلى بلدته.
ورسولي فرستاد بحبشه وملك راخبر كرداز آنه زهير كرداند ران كنيسه واز رفتن خويش سوى مكه وخراب كردن كعبه.
فخرج بالحبشة وكفته اند نجاشى يلان بسيار فرستاد ولشكر وحشم.
وقال السجاوندي أغتم النجاشي لذل وعزاه أبرهة وحجر من قواده وأبو يكسوم وزيره وقال لا تحزن إن لهم كعبة هي فخرهم فننسف أبنيتها وتبيح دماءها وننتهب أموالها فخرج أبراهة بجند كثير وجم غفير ومعه فيل أبيض اللون وهو فيل النجاسي بعثه إليه بسؤاله وكان فيلا لم ير مثله عظماً وجسماً وقوة يعني بعظمت جثه مشابه كوه بود.
بهكل قوى راست ون كوه قاف
وشير غرين ابك اندر مصاف
ومن شأن الفيل المقاتلة ولذلك كان في مرابط ملك الصين ألف فيل أبيض وهو مع عظم
٥١٢
صورته ضعيف يخاف من السنور ويفزع منه وكان دليلهم كبير ثقيف وهو أبو رغال رحيم العرب قبره حين مات كما في كتاب التعريف والإعلام للإمام السهيلي رحمه الله، وفي "كشف الأسرار" أبو رال درراء هلاك شد وكووى معروفست براه يمن حاج يمن جون آنجار سند بآن كوروى سنك اندازند.
حتى صار كالجبل العظيم وفي ذلك يقول جرير في الفرزدق الشاعر :
إذا مات الفرزدق فارجموه
كما ترمون قبر أبي رغال
وفي "القاموس" أبو رغال ككتاب في سنن أبي داود ودلائل النبوة وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال هذا قبراً بي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود وكان بهذا الحرم يدفع عنه فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه الحديث وقول الجوهري كان دليلاً للحبشة حين توجهوا إلى مكة فمات في الطريق غير جيد وكذا قول ابن سيدة كان عبد الشعيب وكان عشاراً جائراً انتهى كلامه.
أبرهه ون بأطراف حرم رسد بيرون حرم نزول كرد.
وبعث رجلاً من الحبشة يقال له الأسود حتى انتهى إلى مكة فساق إليه أموال تهامة يعني هره درحوالى شهر مكة شتر بود وكوسفند غارت كردت ودر جمله دويست سر شترازان عبد المطلب كه بوقف حاج كرده يود بغارت بردند.
وقال بعضهم : فلما بلغ المغمس وهو كمعظم ومحدث موضع بطريق الطائف فيه قبر أبي رغال دليل أبرهه ويرجم كما في "لقاموس" أي على ما اشتهر وإلا ناقض كلامه السابق خرج إليه عبد المطلب وعرض عليه ثلث أموال تهامة ليرجع فأبى وفي شرح البردة للمرزوقي لما نزل المغمس بعث حناطة الحميري إلى مكة وقال له سل عن سيد هذا البلد وشريفهم وقل له إن الملك يقول أنني لم آت لحربكم إنما جئت لهدم هذا البيت فإن لم تتعرضوا دونه لحرب فلا حاجة لي بدمائكم فإن هو لم يرد حربي فائتني به وفي "كشف الأسرار" أبرهه ون آنجا نزول كرد هيبت خانه كعبه دردر وى أثر كرد وازان قصدكه داشت شيمان كشت وردل خود ميخواست كه كسى در حق خانه شفاعت كند تابا زكردد وبفرمودكه رئيس مكة رابياريد ورئيس مكة آنكاه عبد المطلب بودبا جمعي بني هاشم بنزديك أبرهه آمد وآن مردكه فرستاده بود يش ازر سيدن عبد المطلب دريش أبرهه شد.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٥١٠
وقال المرزوقي رحمه الله، استان لعبد المطلب بعض وزرائه يقال لهأنيس سائس الفيل وكفت قد جاءك سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رؤوس الجبال حقاً مردى مي آيد بحضرت توكه بدرستي وراستي سيد قريش است مردى كريم طبع نيكوروى باسيادت وباسخاوت وبهيبت وانكه ازوى نور همي تابدكه منظروي بترسانيد يعني نور مصطفى عليه السلام، از ييشاني وى همي تافت أبرهه خويشتن رابزي نيكوبيا راست وبر تخت نشت وعبدا المطلب را أجازت دار ون در آمد نخواست كه اورا باخود برتحت نشاند يعني كره أن تراه الحبشة يجلس على سرير ملكه از تخت بزير آمد وبا عيد المطلب به ايان تت بنشست واورا اجلال كرد ونيكو بنواخت سخنان وي اوراخواش آمد
٥١٣


الصفحة التالية
Icon