قوت غلبة أوتاحديست كه "الهوى أول إله عبد في الأرض" درشان أو واردشده وزبان قرآن درحق اونين فرموده كه ﴿أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـاهَه هَوَاـاهُ﴾ كويي كه أصل هواست وآلهة باطلة همه فرع اويند وازينجا كه مخالفت هوى سبب وصول بحقيقت ايمانست).
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢١٦
سر زهوى نافتن ازسروريست
ترك هوى قوت يغمبريست
قال أبو سليمان رحمه الله : من أتبع نفسه هواها فقد سعى في قتلها لأن حياتها بالذكر وموتها وقتلها بالغفلة فإذا غفل اتبع الشهوات وإذا اتبع الشهوات صار في حكم الأموات.
وفي "المثنوي" :
اين جهان شهوتي يتخانة ايست
انبيا وكافرانرا لأنه ايست
ليك شهوت بندة ا كان بود
زرنسورد زانكه نقد كان بود
كافران قلبند واكان هموزر
اندرين يوته درند اين دونفر
قلب ون آمد سيه شد درزمان
زردر آمد شد زري أوعيان
٢١٧
(يكي را ازا كاير سمرقند كفتندكه اكرسي درخواب بيندكه حق سبحانه وتعالى مرده است تعبير آن يست وي كفت كه أكابر كفته اندكه اكركسي درخواب بيندكه يغمبر صلى الله عليه وسلّم مرده است تعبيرش آنست كه درشريعت اين صاحب واقعة قصوري وفتوري واقع شده است وآن مردن صورت شريعت است ابن نيز مثل آن زنكي دارده وبعضي كبار مي فرمودندكه ميتوان بودكه كسي حضور مع الله بوده باشد ناكاه آن حضور نماند تعبير آن مردن آن باشد.
ومولانا نور الدين عبد الرحمن جامي رحمه الله اين سخن را تأويل ديكر كرده بودند فرموده كه ميتواند بودكه بحكم آيت كريمة ﴿أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـاهَه هَوَاـاهُ﴾ يكي ازهواها كه صاحب واقعة آنرا خداي خودكرفته بوده است.
ازدل وي رخت بندند ونابود شود آن مردن خداي عبارت ازنابودن اين هوابود س اين خواب دليل باشد برآنكه حضور اوزياده شود كذا في رشحات على الصفي بن الحسين الكاشفي) ﴿أَفَأَنتَ تَكُونُ﴾ (آيامي باشي تو) ﴿عَلَيْهِ﴾ (برآنكس كه هواي خودرا خدا ساخته) ﴿وَكِيلا﴾ حفيظاً تمنعه عن الشرك والمعاصي وحاله هذا أي الاتخاذ أي لست موكلاً على حفظه بل أنت منذر فهذا الاستفهام للإنكار وليس هذا نهياً عن دعائه إياهم بل الإعلام بأنه قد قضى ما عليه من الإنذار والأعذار.
وقال بعض المفسرين : هذه منسوخة بآية السيف.
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢١٦
﴿أَمْ تَحْسَبُ﴾ بل أتظن.
وبالفارسية :(بلكه كمان ميبري) ﴿أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ﴾ ما يتلى عليهم من الآيات حق سماع.
﴿أَوْ يَعْقِلُونَ﴾ ما في تضاعيفها من المواعظ الزاجرة عن القبائح الداعية إلى المحاسن فتهتم بشأنهم وتطمع في إيمانهم وتخصيص الأكثر لأنه كان منهم من آمن ومنهم من عقل الحق وكابر استدباراً وخوفاً على الرياسة.
قال ابن عطاء رحمه الله : لا تظن أنك تسمع نداءك إنما تسمعهم إن سمعوا نداء الأزل وإلا فإن نداءك لهم ودعوتك لا تغني عنهم شيئاً وإجابتهم دعوتك هو بركة جواب نداء الأزل ودعوته فمن غفل وأعرض فإنما هو لبعده عن محل الجواب في الأزل.
﴿إِنْ هُمْ﴾ ما هم في عدم انتفاعهم بما يقرع آذانهم من قوارع الآيات وانتفاء التدبر فيما يشاهدونه من الدلائل والمعجزات ﴿إِلا كَالانْعَـامِ﴾ إلا كالبهائم التي هي مثل في الغفلة وعلم في الضلالة.
وفي "التأويلات النجمية" : ليس لهم نهمة إلا في الأكل والشرب واستجلاب حظوظ النفس كالبهائم التي نهمتها الأكل والشرب.
﴿بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا﴾ من الأنعام لأنها تنقاد لمن يقودها وتميز من يحسن إليها وتطلب ما ينفعها وتجتنب ما يضرها وهؤلاء لا ينقادون لربهم ولا يعرفون إحسانه من إساءة الشيطان ولا يطلبون الثواب الذي هو أعظم المنافع ولا يتقون العقاب الذي هو أشد المضار ولأنها لم تعتقد حقاً ولم تكتسب خيراً ولا شراً بخلاف هؤلاء ولأن جهالتها لا تضر بأحد وجهالة هؤلاء تؤدي إلى هيج الفتن وصد الناس عن الحق ولأنها غير متمكنة من طلب الكمال فلا تقصير منها ولاذم وهؤلاء مقصرون مستحقون أعظم العقاب على تقصيرهم.
واعلم أن الله تعالى خلق الملائكة وعلى العقل جبلهم وخلق البهائم وركب فيها الشهوة وخلق الإنسان وركب فيه الأمرين أي العقل والشهوة فمن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم ولذا قال تعالى :﴿بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا﴾
٢١٨
لأن الإنسان بقدمي العقل المغلوب والهوى الغالب ينقل إلى أسفل دركة لا تبلغ البهائم إليها بقدم الشهوة فقط ومن غلب عقله هواه أي شهوته فهو بمنزلة الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن كان غالباً على أمره فهو خير من الملائكة كما قال تعالى :﴿أولئك هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ (البين : ٧) كما قال في "المثنوي".
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢١٨
در حديث آمد كه يزدان مجيد
خلق عالم را سه كونه آفريد
يك كروه را جمله عقل وعلم وجود
آن فرشته است أو نداند جزسجود
نيست اندر عنصرش حرص وهوا
نور مطلق زنده از عشق خدا
يك كروه ديكر از دانش تهي
همو حيوان ازعلف در فربهي


الصفحة التالية
Icon