قال بعض الكبار : النبوة والرسالة كالسلطنة اختصاص إلهي لا مدخل لكسب العبد فيها وأما الولاية كالوزارة فلكسب العبد مدخل فيها فكما تمكن الوزارة بالكسب كذلك تمكن الولاية بالكسب ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ بمعية النصرة والإعانة والعصمة في الدنيا والثواب والمغفرة في العقبى.
وفي "التأويلات النجمية" : لمع المحسنين الذين يعبدون الله كأنهم يرونه.
وفي "كشف الأسرار" :﴿جَاهَدُوا﴾ (درين موضع سه منزل است.
بكى جهاد اندر باطن باهوا ونفس.
ديكر جهاد بظاهر اعداى دين وفار زمين.
ديكر اجتهادبإقامت حجت وطلب حق وكشفت شبهت باشد مر آنرا اجتهاد كويند وهره اندر باطن بود اندر رعايت عهد الهي رم آنرا جهد ويند اين ﴿جَاهَدُوا فِينَا﴾ بيان هرسه حالست اوكه بظاهر جهاد كند
٤٩٨
رحمت نصيب وى اوكه باجتهاد بود عصمت بهره وى اوكه اندر نعمت جهد بود كرامت وصل نصيب وى وشرط هرسه كس آنست كه آن جهد في الله بود تادر هدايت خلعت وى بود آنكه كفت.
﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ ون هدايت دادم من باوى باشم روى بامن بود زبان حال بنده ميكويد الهى بعنايت هدايت دادى بمعونت زرع خدمت رويانيدى به يغام آب قبول دادى بنظر خويش ميوه محبت ووفا رسانيدى اكنون سزدكه سموم مكر ازان بازدارى وبنايى كه خود افراشته بجرم ما خراب نكنى الهى توضيعفانرا ناهى فاصدانرا برسر راهى واجد انرا كواهى ه بودكه افزايى ونكاهى)
روضه روح من رضاى توباد
قبله كاهم در سراى توباد
سرمه ديده جهان بينم
تابود كرد خاكاى توباد
كرهمه راى توفناى منست
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٤٩٠
كار من برمراد راى توباد
شد د لم ذره وار در هوست
دائم اين ذره درهواى توباد
انتهى ما في "كشف الأسرار" لحضرة الشيخ رشيد الدين اليزدي قدس سره.
هذا آخر ما أودعت في المجلد الثاني.
من التفسير الموسم بـ"روح البيان" من جواهر المعاني.
ونظمت في سلكه من فوائد العبارة والإشارة والإلهام الرباني.
وسيحمده أولو الألباب.
إن شاء الله الوهاب.
ووقع الاتمام بعون الملك الصمد.
وقت الضحوة الكبرى من يوم الأحد.
وهو العشر السابع من الثلث الثاني من السدس الخامس من النصف الأول من العشر التاسع من العشر الأول من العقد الثاني من الألف الثاني من الهجرة النبوية.
على صاحبها ألف ألف تحية.
وقلت بالفارسية :
و زهجرت كذشت بى كم وكاست
نهن وصد سال يعنى بعد هزار
آخر فصل خزان شد وسم
كه نماند ورقى از كلزار
در جماداى نخستن آخر
بلبل خامه دم كرفت از زار
به نهايت رسيد جلد دوم
شد بتاريك روز اين بازار
جد وجهدى كه اوفتاده درين
شد بنوك قلم حقى زار
٤٩٩
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٤٩٠


الصفحة التالية
Icon