قال في "كشف الأسرار" :(معروف ازايشان سه بودنديكى مهينة اول بوده يكى ميازيكى كهينة اخربود واوكه نام اودر قرآن است تبع آخر بودنام وى اسعد الحميرى مردى مؤمن صالح بوده وبعيسى عليه السلام ايمان آورده وجون حديث ونعت وصفت رسول ما عليه السلام شنيد ازاهل كتاب بر سالت وى ايمان آورد وكفت) :()
شهدت على أحمد أنه
رسول من الله باري النسم
فلو مد عمري إلى عمره
وزيراً له وابن عم
وفي أوائل السيوطي : أول من كسا الكعبة أسعد الحميري، وهو تبع الأكبر، وذلك قبل الإسلام بتسمعمائة سنة كساها الثياب الحبرة، وهي مثل عنبة ضرب من برود اليمن.
وفي رواية كساها الوصائل، وهي برود حمر فيها خطوط خضر تعمل باليمن وعن بعضهم أول من كسا الكعبة كسوة كاملة تبع كساها العصب، وهي ضرب من البرود وجعل لها باباً يغلق.
وقال في ذلك :()
وكسونا البيت الذي حرم الله
ملاء معصباً وبرودا
وأقمنا به من الشهر عشرا
وجعلنا لبابه إقليدا
وخرجنا منه نؤم سهيلا
قد رفعنا لواءنا معقودا
وكان تبع مؤمناً بالاتفاق، وقومه كافرين، ولذلك ذمهم الله دونه واختلف في نبوته.
وقال بعضهم : كان تبع يعبد النار، فأسلم ودعا قومه إلى الإسلام وهم : حمير وكذبوه، وكان قومه كهاناً وأهل كتاب، فأمر الفريقين أن يقرب كل منهما قرباناً، ففعلوا فتقبل قربان أهل الكتاب، فأسلم وذكر ابن إسحاق في كتاب "المبدأ" و"قصص الأنبياء عليهم السلام" : أن تبع بن حسان الحميري، وهو تبع الأول ؛ أي : الذي ملك الأرض كلها شرقها وغربها.
ويقال : له الرائش ؛ لأنه راش الناس بما أوسعهم من العطاء، وقسم فيهم من الغنائم، وكان أول من غنم.
ولما عمد البيت يريد تخريبه رمي بداء تمخض منه رأسه قيحاً وصديداً وأنتن حتى لا يستطيع أحد أن يدنو قدر رمح.
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٠٠
يعنى جون تبع بمكه رسيد واهل مكه اورا طاعت نداشتد وخدمت نكردند تبع كفت وزير خودراكه اين جه شهراست وجه قوم اندكه درخدمت وطاعت ما تقصير كردند بعد ازانكه جهانيان سربر خط طاعت مانهاه اند وزير كفت ايشانرا خانة هست كه آنرا كعبه كويند مكر بآن خانة معجب شده اند تبع دردل خويش نيت كردكه آن خانه را خراب كند ومردان شهر رابكشد وزنان اسير كند هنور هنوز اين انديشه تمام نكرده بودكه رب العزة بدرد سرمبتلا كرد جنانكه اورا بطاقت نماندوآب كندبده از جشم وكوش وبينى وى كشاده كشت كه هيج كس رابنزديك وى قرار نبود واطبا همه از معالجه وى عاجز كشتند كفتند اين بيمارى از جهار طبع بيرون افتاده كار اسمانيست وما معالجة آن راه ثمى بريم بس دانشمندى فرابيش آمد وكفت أيها الملك اكر سرخود بامن بكويى من ابن دردرا
٤٢٠
درمان سازم ملك كفت من دركار اين شهر وابن خانة كعبه جنين انديشه كرده ام دانشمند كفت زينهار اي ملك اين انديشه مكن وازين نيت باز كردكه اين خانه را خداوندى است قادر كه آنرا بحفظ خويش ميداردو هركه قضد ابن حانة كند دمار ازوى بر آرد تبع ازان انديشه توبه كرد وتعظيم خانة واهل كعبه ايمان آورد ودردين ابراهيم عليه السلام شد بس كعبه جامه بوشانيد وقوم خودرا فرمودتا آنرا بزرك دارند وبا اهل وى نيكويى كنند بس از مكه بزمين يثرب شد آنجاكه مدينة مصطفاست ﷺ ودران وقت شهر وبنانبود جشمة آب بود تبع لشكر بسرآن جشمه فرو آورد انشمندانكه باوى بودند قريب دو هزار مرد عالم در كتاب خوانده بودند كه آن زمين يثرب مهاجر رسول آخر الزمانست ومهبط وحي قرآن جهار صد مرداز ايشانكه عالمتر وفاضلتر بودند بايكديكر بيعت كردندكه ازان بقعة مفارقت نكند وبراميد ديدار رسول آنجا مقام كنند اكر اورا خود دريابند والافر زندان ونسل ايشان ناجار اورادريا بند وبركات ديدار او باعقاب وارواح ايشان برسداين قصة باتبع كفتند وتبع راهمين رغبت افتاده يكسال آنجا مقام كرد وبفرمود تاجهار صد قصر بنا كردند انجايكه هر عالمى راقصرى وهريكى راكنيزكى بخريد وآزاد كرد وبزتى بوى داد با جهاز تمام وايشانرا وصيت كرد كه شما انيجا باشيد تابيغمبر آخر زمان رادر بابيد وخود نامة نبشت ومهر زرين يران نهاد وعالمى راسبر دو كفت اكر محمد رادريايى اين نامة بدورسان واكرنيابى بفرز ندان وصيت كن تابدو رسانند ومضمون آن نامه اين بودكه اي بيغمبر آخر الزمان اى كزيده خداوند جهان اى بروز شمار شفيع بندكان من كه تبعم بنو ايمان آوردم بآن خها وندكه توبنده وبيغمبر اويى كواه ياش كه برملت توأم وبر ملت بدرتو ابراهيم خليل عليه السلام اكرترابينم واكرنه بينم تامرا فراموش نكنى وروز قيامت مراشفيع باشى آنكه نامه را مهر برنها دوبرال مهر نوشته بود).
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٠٠
الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وعنوان (نامه نوشته) إلى محمد بن عبد الله خاتم النبيين ورسول رب العالمين صلى الله عليه وسلّم من تبع أمانة الله في يد من وقع إلى أن يوصل إلى صاحبه.