لجده كتبه إذ كتب عثمان المصاحف فرأينا خواتمه من حبر على عمل السلسلة في طول السطور ورأيته معجوم الآى بالحبر اه قوله معجوم الآى بالحبر أي موضوع في آخر كل آية نقطة من الحبر للفصل بين الآيات.
قال الخراز في مورد الظمآن مشيرا إلى اجابة مالك: ومالك حض على الاتباع * لفعلهم وترك الابتداع إذ منع السائل من ان يحدثا * في الامهات نقط ما قد احدثا وانما رآه للصبيان * في الصحف والالواح للبيان ووضع الناس عليه كتبا * كل يبين عنه كيف كتبا اجلها فاعلم كتاب المقنع * وقد اتى فيه بنص مقنع قوله وانما رآه للصبيان الخ أي ان مالكا رحمه الله جوز كتابة الالواح والصحف بغير الرسم العثماني للصغار الذين يتعلمون القرآن حتى لا يصعب عليهم التعليم وهذا القول عن مالك ذكره ايضا العلامة الشيخ محمد مكى نصر في كتابه القول المفيد في علم التجويد وقال الشيخ محمد العاقب الشنقيطى رحمه الله تعالى رسم الكتاب سنة متبعة * كما نحا اهل المناحى الاربعة لانه اما بأمر المصطفى * أو باجتماع الراشدين الخلفا


الصفحة التالية
Icon