كان المصحف العثماني موجود ابالحرم النبوى بالمدينة المنورة إلى التاريخ المذكور ثم لا يعلم احد أين ذهب، ويقول بعض من نعاصرهم انه كان موجود بالمدينة المنوره إلى ان خرج الاتراك من الحجاز عام ألف وثلاثمائة واربع وثلاثين وانه ربما نقل إلى الاستانة.
ولقد رأينا في " مجلة الدنيا وكل شئ " التى تصدر بمصر في كل اسبوع مرة واحدة بتاريخ ٢٨ جمادى الثانية عام ١٣٥٧ هـ الموافق ٢٤ أغسطس عام ١٩٣٨ - ان حكومة المانيا ستعيد في ستة اشهر من تنفيذ المعاهدة الحالية إلى حكومة ملك الحجاز النسخة الاصلية لمصحف الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه والتى اخذت من المدينة المنورة بواسطة القوات الاتراك وثبت انها سلمت للامبراطور السابق غليوم الثاني هذا ما وقفنا عليه في هذا الشأن.
فوائد اتباع الرسم العثماني اعلم ان في اتباع الرسم العثماني جملة فوائد (منها) وقوف الناس على كيفية كتابة المصاحف في ابتداء الامر (ومنها) النص على بعض اللغات الفصيحة ككتابة هاء التأنيث تاء على لغة طئ وكحذف ياء يوم يأت لا تكلم نفس على لغة هذيل (ومنها) افادة المعاني بالقطع والوصل في بعض الكلمات نحو " أم من يكون عليهم عليهم وكيلا "


الصفحة التالية
Icon