أمرا فانما يقول له كن فيكون " (١) بنصب فيكون مع انه ما قرئ الا بالرفع فقط، بخلاف قوله تعالى " انما امره إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون " (٢) فقد قرئ فيكون بالرفع وبالنصب.
ثم انه ما كل كلمة رسمت في المصحف العثماني لتدل على القراءات لكن احيانا توافق القراءات الرسم نحو: تعلمون بالتاء والياء ويغفر لكم بالياء والنون، وفاكهين وفكهين، وأسرى وأسارى، وتفادوهم وتفدوهم.
وأحيانا تقرأ الكلمة بجملة وجوه بينما الرسم لا يدل على كل ذلك نحو كلمة " جبريل " فقد قرئت بكسر الجيم وفتحها، وقرئت جبرءيل بفتح الجيم والراء وبعدها همزة مكسورة ممدودة، وقرئت جبرءل بفتح الجيم ولراء وبعدها همزة مكسورة غير ممدوده، وكلمة " ميكال " قرئت بلا همز وقرئت ميكاءيل بهمزة مكسورة ممدودة وقرئت ميكاءل بهمزة مكسورة غير ممدودة.
واحيانا لا يرمز الرسم إلى شئ من القراءات وان خالف قواعد الاملاء نحو: لااذبحنه، ولا تقولن لشائ وجائ يومئذ بجهنم