قال ابن مسعود لا تنثروه نثر الدقل (١) ولا تهذوه هذ الشعر (٢) قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكون هم احدكم آخر السورة قال الشيخ الاخضري رحمه الله تعالى وانما يتلى بالارعواء * والحزن والخشوع والبكاء فواجب تقديس ذكر الله * عن فعل كل عابث ولاه اخرج البيهقى من حديث ابن عمر مرفوعا من قرأ القرآن فأعربه كان له بكل حرف عشرون حسنة ومن قرأه بغير اعراب كان له بكل حرف عشر حسنات، والمراد باعرابه معرفة معاني ألفاظه.
(ويستحب) تحسين الصوت بالقراءة لقوله ﷺ زينوا القرآن بأصواتكم رواه ابن ماجه، وروى مسلم عن ابى موسى الاشعري ان رسول الله ﷺ قال له يا ابا موسى لو رأيتنى وانا استمع لقراءتك البارحة فقال اما والله لو اعلم انك تستمع قراءتى لحبرتها لك تحبيرا وقال الزهري عن أبى سلمة كان عمر إذا رآى أبا موسى قال ذكرنا ربنا يا أبا موسى
فيقرأ عنده، وقال النبي ﷺ فيه لقد أوتى مزمارا من مزامير آل داود

(١) الدقل بفتحتين أردأ التمر (٢) هذ قراءته هذا أسرع فيها وهو بالذال المعجمة (*)


الصفحة التالية
Icon