لحديث الترمذي وغيره " أحب الاعمال إلى الله الحال المرتحل الذى يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل " واخرج الدارمي بسند حسن عن ابن عباس عن أبى بن كعب أن النبي ﷺ كان إذا قرأ
قل أعوذ برب الناس افتتح من الحمد ثم قرأ من البقرة إلى وأولئك هم المفلحون ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام (والدعاء) عند الختم مستجاب وعنده تنزل الرحمة، قال الامام النووي يستحب الدعاء بعد قراءة القرآن استحبابا ويتأكد تأكيدا شديدا وقد نص الامام أحمد على استحبابه ايضا، أخرج الطبراني عن العرباض بن سارية مرفوعا من ختم القرآن فله دعوة مستجابة، وأخرج أيضا عن أنس أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا - لذلك كانوا يجتمعون عند ختمه (والافضل) ختم القرآن أول النهار أو أول الليل لما رواه الدارمي بسند حسن عن سعد بن أبى وقاص قال إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وان وافق ختمه أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسى