صفحة رقم ١٥٠
فقال الله عز وجل :
البقرة :( ٢٨٠ ) وإن كان ذو.....
) وإن كان ) المطلوب ) ذو عسرة ( من القوم، يعني بني
المغيرة ) فنظرة إلى ميسرة (، يقول : فأجله إلى غناه، كقوله سبحانه :( أنظرني
إلى يوم يبعثون ) [ الأعراف : ١٤ ]، يقول : أجلني، ) وأن تصدقوا ( به كله على بني
المغيرة وهم معسرون، فلا تأخذونه، فهو ) خير لكم ( من أخذه، ) إن كنتم
تعلمون ) [ آية : ٢٨٠ ]،
البقرة :( ٢٨١ ) واتقوا يوما ترجعون.....
) واتقوا يوما ( يخوفهم ) ترجعون فيه إلى الله ثم
توفى )، يعني توفى ) كل نفس ( بر وفاجر ثواب ) ما كسبت ( من خير وشر،
)( وهم لا يظلمون ) [ آية : ٢٨١ ] في أعمالهم، وهذه آخر آية نزلت من القرآن، ثم توفي
النبي ( ﷺ ) بعدها بتسع ليال.
تفسير سورة البقرة آية [ ٢٨٢ ]
البقرة :( ٢٨٢ ) يا أيها الذين.....
) يا أيها الذين ءامنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه (، يعني اكتبوا
الدين والأجل، ) وليكتب ( الكاتب بين البائع والمشتري، ) بينكم كاتب بالعدل ( يعدل بينهما في كتابه، فلا يزداد على المطلوب، ولا ينقص من حق الطالب،
)( ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ( الكتابة، وذلك أن الكتاب كانوا قليلا على
عهد رسول الله ( ﷺ )، يقول :( فليكتب ( الكاتب، ) وليملل ( على الكاتب
) الذي عليه الحق (، يعني المطلوب، ثم خوف المطلوب، فقال عز وجل :( وليتق