صفحة رقم ٢٥٣
يعني أن يقتلكم، كقوله :( على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم ) [ يونس :
٨٣ ]، يعني أن يقتلكم الذين كفروا من أهل مكة، فيصيبوا منكم طائفة، ) إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ) [ آية : ١٠١ ].
تفسير سورة النساء آية ١٠٢
النساء :( ١٠٢ ) وإذا كنت فيهم.....
) وإذا كنت فيهم (، يعني النبي ( ﷺ )، ) فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك (، وليأخذوا حذرهم من عدوهم، ) وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون (، يعني تذرون ) عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون (،
يعني فيحملون ) عليكم ( جميعا ) ميلة واحدة (، يعني حملة واحدة، يعني كرجل
واحد عند غفلتكم، ثم رخص لهم في وضع السلاح عند المطر أو المرض، فقال :( ولا جناح (، يعني لا حرج ) عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم ( من عدوكم عند وضع السلاح، ) إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا ) [ آية : ١٠٢ ]، يعني الهوان.
تفسير سورة النساء آية [ ١٠٣ - ١٠٤ ]
النساء :( ١٠٣ ) فإذا قضيتم الصلاة.....
وكان تقصير الصلاة يعسفان، بين مكة والمدينة، والنبي ( ﷺ ) بإزاء الذين خافوه وهم
غطفان، ) فإذا قضيتم الصلاة (، يعني صلاة الخوف، ) فاذكروا الله ( باللسان،
)( قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة (، إذا أقمتم في بلادكم
فأقيموا الصلاة، يعني فأتموا الصلاة كاملة ولا تقصروا، ) إن الصلاة كانت على